"معمارية تروي تجربتها في كسوة المباني و"الفاشن

ليلى العوف

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة دلال عبد الله معمارية وأم ومصممة أزياء، عاشت العديد من المفارقات في عملها بالميدان وفي تحويل مسار عمها وفي دراستها. إعداد وتقديم: هبة جوهر

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

دلال عبد الله معمارية وأم ومصممة أزياء، عاشت العديد من المفارقات في عملها بالميدان وفي تحويل مسار عمها وفي دراستها.

إعداد وتقديم: هبة جوهر

نص الحلقة :

دلال : " دخلت انا وعرفت عن نفسي دلال عبد الله مهندسة من شركة كذا ، مسؤولة عن كذا وكذا وكذا فكان هناك نظرة لا تخلوا من السخرية انه يعني انا شو جاية أعمل هون يعني وين مكاني من الاعراب بهذا الاجتماع يعني هي العمارة هي عبارة عن كسوة للمباني بنلبس المباني بطرق مختلفة اوقات بتكون fashionable اوقات بتكون classic اوقات بتكون high- tech في الها أكتر من مسمى انه انا كل الي حكيته هلا يمكن هو بيشكل نسبة ٢٠ ٪ من الرحلة الطويلة هاي الي بدي أنصح فيه البنات يمكن نصيحة صارت حفظناها عن غيب ، لازم دائما الشهادة تكون معانا سواء بدنا نشتغل فيها او ما بدنا نشتغل فيها هي بتكون موجودة وبتكون سلاح "

 

هبة جوهر : " في المجالات الي بتفوت النساء عليها في تحديات كتيربتمر فيها، يعني فوق التحديات الي بمر فيها أي شخص بغض النظر عن جنسة في ضريبة بتدفعها السيدات وجهد مضاعف لتثبت انها كأمراة قادرة تكون بهاد المكان وبتستحق.
دلال عبد الله مهندسة معمارية أم لبتت و3 أوولاد وفاشن ديزاينر ومؤسسة لبوتيك، تجربة دلال بتبين من الظاهر عادية الا انه جواتها كتير من التفاصيل الي بتمر فيها السيدات بشكل يومي ليقددروا يثبتوا وجودهم وتفوقهم في مجال معين راح تحكيلنا قصتهاالقصيرة

دلال : " انا بنت وحيدة مع أربع شباب كان ترتيبي رقم ٤ يعني في ٣ قبلي وبعدين أنا وفيه واحد اجه بعديا فكنت بعتبر طفولتي كانت شوية صبيانية بحكم اني مع ولاد دائما فكنت دائما اروح العب زيهم واروح واجي زيهم وكذا ، هلا بالمدرسة كنت شقية وكنت شاطرة بس يعني ما كنت مثلا الأشقية الي على قلة أدب او على كذا او كذا كان بضمن المعقول وكان الي شعبية بالمدرسة وكنت محبوبة وكنت من الطلاب الشاطرين بس مكنتش كتير من الأوائل بس كنت من خلينا نقول من الفاينات معلماتي كانوا يحبوني وصاحباتي بيحبوني يعني كنت اجمالا من الشخصيات المحبوبة بالمدرسة ، كنت أحب أشارك بالنشاطات ،كنت بالكشافة ، كنت دائما أشارك بفرق الموسيقى يعني أي نشاطات فنية كنت دائما أشارك فيها فكنت دائما أحب هيك أكون متواجدة هذا بالنسبة للمدرسة يعني حتى بالجامعة كنت أشارك دائ٬ا بالنشاطات الخاصة بالجامعة "

هبة جوهر : " لما صارت في المرحلة الاعدادية بدأت الميول الفنية الموجودة عند دلال تتشكل لما كانوا يسألوها شو بدك تصيري لما تكبري كانت تجاوب مهندسة معمارية أو ديكور، يمكن لانه اخوها مهندس وفي أكتر وفي بيعلتها هندسة، بس لما اجى وقت الجامعة سجلت تخصص صيدلة وبدأت من هناك أول تحدي بدراستها تخصص ما بناسب شغفها "

دلال : " انا بحياتي ما كان يعني لمحة هيك اني بدي صيدلة بس عشان أسعد ماما وبابا خلينا نسجل صيدلة ، سجلت صيدلة بالجامعة هلا السنة الأولى هي عبارة عن متطلبات الجامعة تمت انهاء السنة الؤلى بنجاح بلشت السنة التانية كنت أدخل المحاضرة ما أفهم الدكتورايش بيحكي ، الدكتور بعالم وأنا بعالم ، كنت أحاول أستوعب ايش بيحكي الدكتور هاي الأشياء من وين بيجيبها ما كنت أقدر أفهم الصراحة للأسف صرت هادية حملت كتير مواد ما قدرت أنجح فيها لأني ما كنت أقدر أستوعب أبدا المواد الي كنا ندرسها ، هو انا قولت خلاص انا لازم أرجع لطريق الصواب والحلم الي انا بدي اياه ، أهلي دعموني بقراري وحولت وسجلت لهندسة العمارة وبلشت انا بسميها رحلة السعادة بالنسبة لإلي علشان هيك دائما بحكي انه لازم الواحد يحاول يقدر يعرف على القليل شو المجالات الي هو بيطلعلها وبيحبها او بيرغبها او بيميل ليها أكتر من خلال المسيرة التعليمية بهندسة العمارة ما كانت بتخلوا من التحديات ما بعرف ليه الصراحة احنا في دائما عنا نظرة نمطية الدكاترة سواء الذكور او الإناث يعني انا كنت يعني عمري ١٨ او ١٩ سنة وداخلة الجامعة ومبسوطة بحالي ، داخلة هندسة عمارة وبدي أكون حدا الي بيشوفني بيعرف انه انا عمارة يعني بدي يكون هيك شكلي من بعيد يقولك هاي جاية من كلية عمارة ، لازم ستايلي يكون مختلف وشعري يكون مختلف وأنا اكون مختلفة ، فاحنا في عندنا للأسف طبعا الحكم على المظهر او النمطي او او او انه طالما الشاطر او النجيب مش لازم يكون مهتم بمظهره ليه ما بعرف اذا كانت الصبية stylish مرتبة وخلينا نقول دلوعة فهي مش جاية تدرس ومش راح تقدر تعمل اشي ولا راح تقدر تفيد المجتمع باشي ليه ، وهذا النموذج واجهته طبعا ، واجهته من البداية ، واجهته بأقصى المشاهد ، أقصى أنواع النقد يعني بس مع هيك عادي كنت آخد الأمور بروح النكتة والدعابة لأنه خلاص بالنهاية هدول دكاترة وجايين وهما الهم رأيهم وانا بالنهاية لمرحلة انا لازم آخد بآراءهم وانا بهاي المرحلة موجودة علشان هما يعطوني شو ما بدهم انتقادات سواء كانت بناءه او هادمة فانا لازم آخدها وأحاول اني اشتغل عليها علشان أطور من حالي وما أرجع أكرر هاي الأخطاء مع انه الانتقادات كان أساسها النظرة النمطية الي حكيت عنها والي كانت موجهة من دكتورة للأسف هذا كان واحد من التحديات الي كان موجود ، نيجي لتحدي آخر من التحديات الموجودة والي هي الدكاترة الي بيكونوا موجودين وبيعطوا مواد وبسبب او لآخر تضطري انك تحملي المادة مش عارفه كيف أصيغ الموضوع بس يعني اذا في كان طلبات معينة او كذا او يعني الأمور لازم تاخد شكل تاني لحد انك تقدري تنجحي بهاي المادة يعني لا يخلوا الأمر من التحرش اذا بدي أسميه ، هلا يمكن على هاداك الوقت ما كانت تحرش كانت خفة دم يمكن كانت تسلية يمكن كانت ما بعرف شو بغض النظر شو ما كان اسمها بس هذا الشي كمان كان موجود للأسف الشديد "

هبة جوهر : " تحديات الجامعة كانت جزء من التحديات الي مرت فيها دلال بعد الجامعة وفي الحياة العملية ولما كانت تشتغل بالميدان بدأت المزيد من المفارقات، المهندسة الي تخرجت جديد قدرت انها تكون علامة فارقة بتاني شغل اشتغلته وبعد الافكار الي قدمتها صارت مدربة وقادرة تحط خطة ونظام جديد وهون بدأ اول صدام رغم الدعم من المدير ووبعض الموظفين "

دلال : " بواحده من المشاريع الي كنت أنا بشرف عليها كان لازم اروح أحضر اجتماع بما انه انا كنت شغاله بالقسم الفني فاحنا كنا بنناقش المخططات المعمارية قبل موافقات وقبل التفصيل وطلب المواد والى آخره فكنت انا رايحة على الاجتماع لأول مره وكنت رايحة لحالي بدون ما يكون معي حدا supervisor خلينا نقول فدخلت على قاعة الاجتماعات وكانت هناك طاولة طويلة جدا كانت كلها ذكور ، دخلت انا وعرفت عن نفسي دلال عبد الله مهندسة من شركة كذا ، مسؤولة عن كذا وكذا وكذا فكان هناك نظرة لا تخلوا من السخرية انه يعني انا شو جاية أعمل هون يعني وين مكاني من الاعراب بهذا الاجتماع وانه انا يعني بنوته رايحة تحضر الاجتماع وكذا وانه يعني للأسف نا أخدوني على محمل الجد ، هلا الدرس المستفاد هون انه ما أخدوني على محمل الجد بأكتر من case يعني دكتورة بالجامعة ما أخدتني على محمل الجد لأني كنت عم بحاول ألاقي هوية وشخصية لإلي وهما أخدوني على محمل الجد لأنه شكلي كان ممكن أصغر من عمري ممكن كانوا بدهم رجل بيقدروا يحكوا معه او في لغة معينه بيقدروا يحكوا مع بعض فيها ، الي بدي أحكيه انه ما نسمح لأي شخص بأحكامه المطلقة على المظهر انها تأثر علينا مش غلط انا انا أحاول أشوف انه في اشي مثلا ساعد او عزز بهذا الموضوع يعني صرت أنا أحاول بالاجتماعات اللاحقة انه البس اشي يعطيني ما بدي أكبرني بالعمر بس يعطيني عمري ، أكون لابسه اشي جدي أكتر ، الواحد بده يشتغل على body language تبعه ، بده يشتغل على شخصيته ، بده يكون واثق من نفسه لما بده يحكي ، بده يكون مركز بشو الموضوع الي بده يحكي فيه الشغل ، هاي الأمور ، المواقف الي تعرضتلها ، يعني أبدا ما خلتني اتراجع لورا او أخاف او أقول انا شو بيقعدني بين هادول بالعكس كان يعطيني اصرار ودعم أكتر وشوي معلش اسمحيلي هبة ارجع لخلفيتي بالطفولة لما كنت احكي عن طفولتي قولتلك انه راح اقولك شوي لقدام كيف أثرت فيا ، هلا انا اوك ، كنت ربيانا مع شباب وبتصرف زي الشباب وممكن كنت أحب العب زيهم والبس زيهم بس كمان بالمقابل كنت في كتير مواقف اتعرضلها مثلا كتير ماما تقولي ما بيصير تعملي هيك لأنه انتي بنت او ما بيصير تروحي على المكان الفولاني لأنه انتي بنت وهي أشياء يعني كانت كل العائلات الأردنية بهذاك الوقت بتفكر بنفس الطريقة يعني انا ما بدي أقول انه أهلي كانوا قامعيني بالعكس أبدا بس هو كانت كل العائلات المحافظة بهداك الوقت هيك كانت طبيعة حياتها ، فهذا الشي انتي ما يصير تعملي هيك انتي بنت او انه انتي ما بيصير تروحي ، ما بيصير تتاأخرى ما بيصير كذا ، كان بيعمل عندي غضب يعني كنت أحس انه في غضب جوايا ، ايش يعني انا بنت ما بيصير مثلا اطلع على المكان الفولاني لحالي او حتى أطلع ، فكرة الطلعة من الأساس لحالي كانت فكرة مستهجنه ، فكان هذا الموضوع فعليا يعملي غضب جوا فبتخيل هاد كله ضل موجود جوا انه انا لما اصير شخص معتمد على نفسه انا ما بدي هاي الفكرة تكون موجوده ، انا ما بدي يجوا يقولوا لأنه هاي بنت فهي ما بتقدر تعمل كذا او هاي البنت شو بيفهمها بكذا او هاي مش هون مكانها او او او فانا هذا الموضوع كنت دائما اشوفه قدامي لا اذا هما شايفيني انه انا هيك فانا لازم اوريهم انه هما الي نظرتهم غلط انه انا الي مكاني صح وانه انا بقدر أقعد معاكم واناقشكم وانا على نفس مستوى الفهم والخبرة والقدرة والمقدرة "

هبة جوهر : " دلال تطورت في شغلها كتير وصارت تسلتم مشاريع لحالها بس هون اجى تحدي جديد الي هو الميزات والامتيازات الي بتنعطى للشباب وما بتنعطى للنساء مع انهم بشتغلوا بنفس المسى الوظيفية والمهام نفسها ، ورغم كل الحروب والمفاوضات الي عملتها ما كان في استجابة وقتها أعلنت موقف واضح وكان عباره عن استقالة "

دلال : " طبعا بعد ما تركت الشغل مع الشركة ، اشتغلت مع أكتر من شركة تانية ، واحده من الشركات كانت مديرتي واحده ست هون كان في تحدي كتير كبير ، هون كان في البقاء للأقوى ، باختصار شديد يعني كان في محاربة ، انا الي بدي أقوله احنا للأسف اوقات المحاربة ما بتكون بس ان الرجل والمرأة او بحكم انه الست ما بتقدر تأدي وظيفتها على أكمل وجه ، بتكون المنافسة او المحاربة من المرأة ضد المرأة، للأسف هذا الي صار معي وصار معي بأشد و أبشع الطرق "

هبة جوهر : " رغم هيك دلال ضلت تطور في مجال هندسة العمارة لكنها بعد تجربة طويلة شعرت انه هي ما بدها ضل موظفة

دلال : " لظروف معينة قررت الشركة تسكر مكاتبها هون بعمان فهون انا قولت خلاص صارت التدابير من ربنا وقولت خلاص انهيت خدماتي معاهم وبهاي الأثناء كنت بدور على مدارس بتعطي دبلوم بتصميم الأزياء وللخياطة طبعا اتواصلت مع مدرسة بيكاسو وأخدت تفاصيل الدبلوم وبلشت direct معاهم من شهر واحد كان طبعا الي ٣ شهور مخلفة ابني ، كان ابني عمره ٣ شهور وبلشت بشهر واحد ب ٢٠١٩ بالدبلوم هلا هي نقلة نوعية ممكن بين الهندسة والفاشون بس انا كنت دائما أربط العمارة مع الفاشون وانا كان دائما عندي شغف بموضوع الأزياء والفاشون والستايل والملابس ، كيف بيعملوها وهيك عرفت لما اشوف قطعه هيك اقولهم هيك حسيت قلبي بيلهف كان الشغف بهذا الموضوع كنت بصير أحبه وكان مجال هيك بالنسبة لإلي هيك يعني مجال ممتع ، بحب أعرفها بحب اشتغل فيه هلا لاشك هي كانت مغامرة انه احول من كل هاي الفترة مع كل هاي الخبرة ، اجي اعمل فيها وكيف انا بدي ابطل وبدي أكون ، أغير من مهمتي لخياطة لمصممة أزياء بس هذا كله يعني بنرجع بنقول ما أثر فيا ، في هدف في سبيل انه انا اعمل الشي الي انه بحبه ، انا بالجامعة درست سنتين صيدلة ودرست عمارة ولكن كان كل ما حدا يسألني شو بتحبي تعملي خلينا نقول هاي احلامي وقت الجامعة كنت دائما احلم يكون عندي محل صغير وفيه كنت عم بحكي كنت دائما بحلم يكون عندي محل صغير ويكون فيه قطع من شغلي انا سواء قطع ملابس اكون انا مصمماها ومشتغلاته بايدي.
هلا لما أخدت القرار، فكرت وقررت وبلشت بالتنفيذ انه خلاص انا بدي آخد دبلومة أزياء ، طرحت الفكرة على زوجي هلا زوجي الحمد لله من الأشخاص الداعمين لإلي يعني دائما بيحب يدعم أحلامي ، شغلي ، يعني انا امرأة عامله من لما اتزوجنا كان دائما يدعمني بهذا الموضوع ويدعم أحلامي ويدعم طموحاتي وانه انا ما بدي بس اكون بالبيت مع الولاد انا ما بقلل من قيمة هذا الاشي ، الست وين ما كانت هي بشتغل وظيفة يعني دورها بالبيت يعتبر من أصعب المهام ومن أصعب الوظائف فلما طرحت عليه هذا الموضوع أكيد دعمني وكمان استشرت أهلي أكيد كانوا داعمين لإلي بس كان فيه عندي هون تحدي انه بدي يصفي شي الي مصدر دخل بده يوقف يبطل موجود بل بالعكس بدي أصرف أكتر على شغل الدراسة والمواد والقماش وتكاليف الدبلوم والمصاريف وكذا خلصت الدبلوم بس للأسف دخلت كورونا وانا كنت خلاص مبلشة عم بحضر بدي أعمل collection وكذا ولكن للأسف باغتتنا الكورونا وهديك السنة تقريبا كل شي وقف بالعشرين وقفت الدنيا كلها وقفلت ، الشغل وقف ، الأحلام وقفت وانا حملت واجاني بيبي جديد وهذا كله انا كنت بعتبره شوي يعني انتكاسه لسه عم نحكي يا هادي وصارت الكورونا ووقعت كل شي واجه الحمل وفي بيبي بده يكون موجود على الطريق يعني خربطت كل الأشياء بلمحة بصر "
هبة جوهر : " رغم هيك كملت دلال أحلامها والدنيا بس بلشت تمشي الأمور الي كانت واقفة ورجعت دلال بكل نشاط وحيوية ووسعت دائرة معارفها بلشت حلمها من جديد"

دلال : " بال ٢٠٢٢ قررنا انا وصديقة لإلي ريهام بوجهلها التحية طبعا قررنا انه نعمل شركة ونفتح بوتيك الي هو سميناه circules cotton فتحناه ببداية ٢٠٢٢ شهر ٣ والحمد لله يعني خطواتنا خلينا نقول مش كبيرة خجولة شوي ولكنها ثابتة ان شاء الله "

هبة جوهر : " دلال ما بتحس انه هي نقلت نقلة كبيرة لانه دائما كانت تلاقي خط بيوصل بين العمارة والفاشون "

دلال : " هلا انا الي خلاني أحول او انقل هاي النقلة من العمارة للفاشون انا ما بعتبرها نقلة كتير كبيرة لأنه سبق وحكيت انه هو كله بيندرج تحت مسمى الفن ،يعني هي العمارة هي عبارة عن كسوة للمباني بنلبس المباني بطرق مختلفة اوقات بتكون fashionable اوقات بتكون classic اوقات بتكون high- techفي الها أكتر من مسمى نفس الشي بالفاشون بنلبس الناس احنا بنلبسهم sextines بنلبسهم classic بنلبسهم شو ما كان المدرسة او الاستايل الي بدنا نلبسهم ايه ، فانا بالنسبة لإلي الموضوع ما كانوا منفصلين عن بعض بالنهاية انا بدي احكي اشي كتير مهم انه انا كل الي حكيته هلا يمكن هو بيشكل نسبة ٢٠ ٪ من الرحلة الطويلة هاي الي بدي أنصح فيه البنات يمكن نصيحة صارت حفظناها عن غيب ، بس لازم دائما الشهادة تكون معانا سواء بدنا نشتغل فيها او ما بدنا نشتغل فيها هي بتكون موجودة وبتكون سلاح اذا احتجتيه ما راح يخذلك لازم دائما يكون عندنا ، نفكر بانه احنا نكون أشخاص معتمدين على ذاتنا مش على غيرنا ، لازم نفكر بهاي الطريقة ما نروح فيها للextreme ولكن لازم تكون موجودة انا لازم أعود نفسي على انه انا بدي أكون شخص منتج بهاي الحياة ، انا لما أكون شخص منتج بهاي الحياة ، لما أتعود ولما أعود نفسي على انه انا مبيصر أضل قاعد ، انا لازم أشتغل وقتها ما حدا راح يقدر يمنعني من اني أعمل أي شي انا حابه اني أحققه ، أي هدف حابه انا أسعاله وأروحله ما حدا بيقدر يمنعني عنه لما أنا أكون عندي استقرار واستقلال مادي وقتها أنا بقدر يكون الي شخصية بيكون الي وجود بيكون صاحبة كلمة وبيكون صاحبة قرار "


قائمة الحلقات

  • حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية
    هبة جوهر

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية فوزية كتانة أم وجدة أعادت إحياء التراث من خلال الأغاني والحكايات الشعبية بعد تقاعدها وتمكنت من الوصول إلى جيل الشباب.  إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ...

  • وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة
    هبة جوهر

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة حياة النساء مليئة بالتفاصيل والتحديات، ومهما كثرت مسؤوليتها تتمكن في السيطرة على توازن إيقاع البيت، كما فعلت آيات الشاويش. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro ...

  • سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء
    هبة جوهر

    سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء

    سلام أبو الهيجاء شابة عشرينية ومهندسة ميكانيك، وهي أول مصممة بدلات فضائية في الأردن. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"
    هبة جوهر

    مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"

    أطلق محمود النابلسي مشروع مطعم "عزوتي" والذي يمثل التكافل الاجتماعي وبين العازم والمعزوم، وهناك المتطوع، التي تروي قصته الممرضة سارة محفوظ. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • النرجس لغة حب
    هبة جوهر

    النرجس لغة حب

    النرجس لغة حب تميم وريم هو مشروع للزوجين مأمون عودة وهبة جموم، اللذان عاشا قصة حب بدأت من ورد النرجس، وتعلمت هبة لغة الإشارة لتنشر الحب في كل مكان. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة ...

  • حلم الأمومة المؤجل
    هبة جوهر

    حلم الأمومة المؤجل

    حلم الأمومة المؤجل يرى الكثيرون عملية تجميد البويضات على أنها خطة بدلية للحفاظ على حق الأمومة، على الرغم من ذلك تواجه العملية رفضا مجتمعيا وحيرة، فـ ما تفاصيل هذه العملية وكيف يراها المجتمع؟ إعداد وتقديم: ...