ميليشيا الحوثي تلجأ لتفجير المنازل كوسيلة لإرهاب معارضيها

فجرت ميليشيا الحوثي، منزلاً لأحد المواطنين المدنيين المعارضين لها في قرية الزور بمدرية صرواح غرب محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرتها منذ أواخر 202م، بعد شهر من تفجيرها لمنازل أربعة مواطنين آخرين في نفس القرية.

يأتي هذا الاعتداء ضمن سياسة الميليشيا الممنهجة لتدمير منازل معارضيها وتفجير مساجدهم، وهي أعمال يصنفها القانون الدولي الإنساني ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

خريطة توضح حدود محافظة مأرب

وأوضح مصدر محلي في محافظة مأرب، إن طواقم لميليشيا الحوثي من عناصر وقيادات عسكرية وخبراء متفجرات قدمت إلى القرية وطوقت منزل المواطن عبدالعزيز أحمد ناصر الدولة، وزرعته بالمتفجرات ثم نفست المنزل حتى سوته في الأرض، بهدف تخويف بقية المواطنين من معارضتها، وتعميق المأساة الإنسانية للأسر التي اضطرت للنزوح هربا من بطش وتنكيل ميليشيا الحوثي، إلى مناطق آمنة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

الجدير ذكره، أن ميليشيا الحوثي كانت منتصف شهر فبراير الماضي قد فجرت منازل أربعة مواطنين في نفس القرية معارضين لها وهم “أحمد ناصر الجهمي، وعبد العزيز الجهمي، وأحمد جروان”.

هذه الاعتداءات تتم وسط صمت أممي ودولي مطبق إزاء هذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيا التابعة لإيران ما يشجعها لاستخدامها الممنهج بشكل واسع.