“التحول إلى جهاديين”.. يوضح كيف يثق عناصر المجموعات الإرهابية ببعضهم

بالاعتماد على 175 مقابلة مع عناصر حاليين وسابقين في الجماعات الإرهابية في إندونيسيا والفيلبين، يجيب كتاب “التحول إلى جهاديين.. التطرف والالتزام في جنوب شرق آسيا” على 4 من الأسئلة من خلال استكشاف الأسس الاجتماعية والعاطفية.

الكتاب الذي كتبته د. جولي تشيرنوف هوانغ، وهي أستاذة مشاركة في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في كلية جوشر.

حصلت “تشيرنوف” على درجة الدكتوراه في عام 2007 من جامعة كولورادو بولدر. ويركز بحثها على كيفية تسهيل الشبكات الاجتماعية للدخول إلى الجماعات الجهادية والخروج منها في جنوب شرق آسيا.

وهي تحلل العمليات والمسارات التي ينضم من خلالها الأفراد إلى الجماعات المتطرفة وينشطون فيها؛ وما الذي يحفز التحول بين المجموعات؛ وكيف ينفصل الجهاديون عن العنف وعن مختلف تباديل فك الارتباط؛ وما هي العوامل التي تمكن من النجاح في إعادة الإدماج وإزالة التطرف.

https://twitter.com/drjchernov/status/1636713388259651586?s=20

 

وهذه الأسئلة هي..

  • لماذا ينضم إلى جماعة إرهابية؟
  • ما هي المسارات التي من خلالها ينضم المرء إلى هذه المجموعات؟
  • كيف يظهر الالتزام تجاه جماعة إرهابية؟
  • لماذا تشارك في الهجمات الإرهابية؟

وللانضمام إلى جماعة إرهابية، يجادل الكتاب بأن الروابط الاجتماعية تلعب دورًا حاسمًا في كل منعطف في عملية الانضمام، من المشاركة الأولية إلى الالتزام بالمشاركة في أنشطة الإرهاب، والتدريب شبه العسكري.

"التحول إلى جهاديين".. كتابٌ يجيب على أسباب الانضمام للجماعات الإرهابية

ويقول: “إنها تفكك العملية التي يبني من خلالها الأعضاء حس الجماعة، والترابط، والتضامن، كيف يثقون ويحبون بعضهم البعض. وكيف تعمل الأيديولوجيا كعامل ملزم وليس كسبب”.

يستخلص كتاب “التحول إلى جهاديين”- حسب الكاتبة استنتاجاته من بيانات الأنماط العريضة، استنادًا إلى ما يقرب من عقد من المقابلات المتكررة مع عناصر حاليين وسابقين في الجماعات الإرهابية بين 2010-2019.

وأضافت الكاتبة: “بالإضافة إلى تاريخ الحياة الجزئي الذي يوضح بالتفصيل رحلات الرجال والنساء، الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية الإندونيسية والفلبينية، يقدم هذا الكتاب مساهمة فريدة في الطرق المتعلقة بالإرهاب والتطرف للطلاب والممارسين وصانعي السياسات”.