تويتر تُجبر مستخدميها على دفع اشتراكات مقابل توثيق حساباتهم

مع مطلع شهر أبريل تبدأ شركة تويتر في إلغاء علامة التوثيق الزرقاء للحسابات الموثقة الذين يرفضون دفع اشتراكات “تويتر بلو” التي فرضها المالك الجديد، إيلون ماسك.

ومنذ أيام تظهر رسائل تنبيهية للمستخدمين أصحاب الحسابات الموثقة تدعوهم للاشتراك في خدمة الشركة الجديدة لتصديق الحسابات وإلا سيتم إلغاء شعار التوثيق.

"أزمة التوثيق" مستمرة.. تويتر تبدأ في إلغاء العلامة الزرقاء لغير المشتركين في الخدمة الجديدة

وقالت تويتر قبل أسبوع إنها ستزيل علامة التوثيق عن الحسابات الموثقة التي تم التحقق من هوية أصحابها ما لم يدفع المستخدمون 8 دولارات شهريا.

وتثير القرارات الجديدة للشركة الجدل ضمن المشتركين، وأبدى العديد من المشاهير عن عدم رغبتهم في دفع الاشتراك الذي تفرضه، وهو ما دعمته أيضا مؤسسات كبرى منها البيت الأبيض.

حيث أكد البيت الأبيض أنه لن يدفع مقابل تصديق حسابات موظفيه عبر تويتر، وفق رسالة إلكترونية نقل فحواها موقع “أكسيوس”.

بدء العد التنازلي لـ "تويتر بلو".. كيف كانت ردة فعل المشاهير والمنظمات الحكومية؟

وذكر الموقع أن موظفي البيت الأبيض يعتمدون على حساباتهم المصدقة لإعلان قرارات الإدارة الأمريكية ومواقفها تجاه بعض القضايا، مؤكدا تلك الرسائل الصادرة عن الحسابات الموثقة أصبحت مصدرا موثوقا للعامة.

وقال مدير الاستراتيجية الرقمية للبيت الأبيض، روب فلاهيرتي، في رسالة إلكترونية للموظفين: “وفقا لفهمنا فإن توثيق تويتر الأزرق ‘Twitter Blue’ لا يوفر خدمة التحقق الشخصي. بالتالي، فإن علامة التصديق الزرقاء تدل على مستخدم يدفع المال”.

ونوه الموقع إلى أن الرسالة الموجهة من البيت الأبيض لا تعني بالضرورة أن الأمر ذاته ينطبق على كافة المؤسسات الحكومية، إلا أن مصدرا مطلعا على خطط البيت الأبيض أشار لأكسيوس إلى أن الإدارة تنوي إرسال إرشاداتها لبعض الوكالات والدوائر مستقبلا.

وفي نفس السياق قال نجم كرة السلة، الأمريكي، ليبرون جيمس، في تغريدة، إن علامة التوثيق ستختفي من حسابه لأنه لن يدفع الاشتراك الذي تطلبه تويتر.

 

من جهته، قال الممثل وعارض الأزياء، كينغ تريفون، إنه تم التحقق من حسابه منذ أكثر من 10 سنوات، ولن “يدفع مقابل شعبيته.. إذا أخذوها.. فليكن”.

ويمكن للأفراد توثيق حساباتهم مقابل 8 دولارات شهريا، بينما يمكن للمنظمات والمؤسسات توثيق حساباتها وحسابات موظفيها مقابل نحو 1000 دولار شهريا.

ومنذ أكتوبر الماضي بعد تولي إيلون ماسك إدارة الشركة بعد امتلاكها بصفقة تبلغ 44 مليار دولار، قال الملياردير إنه سيتوسع في خدمة مدفوعة ترتبط بالتوثيق، والتي كانت ميزة يتمتع بها المشاهير.