ضياع الإنجازات الأمنية بسبب عبث الميليشيات الطائفية
في عشرين دقيقة
ضياع الإنجازات الأمنية بسبب عبث الميليشيات الطائفية
/

ضياع الإنجازات الأمنية بسبب عبث الميليشيات الطائفية

شاهو القره داغي

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة تنخرط فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران في العديد من النشاطات الغير قانونية وتمارس انتهاكات وتجاوزات بحق المدنيين في المناطق المحررة من تنظيم داعش، ما يؤدي الى تهديد كل ...

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

تنخرط فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران في العديد من النشاطات الغير قانونية وتمارس انتهاكات وتجاوزات بحق المدنيين في المناطق المحررة من تنظيم داعش، ما يؤدي الى تهديد كل الإنجازات الأمنية  التي تحققت في الحرب ضد الإرهاب ويعرقل مشاريع إعادة الإعمار وتعافي هذه المناطق التي عانت كثيرا في السابق واليوم تعاني من سطوة الفصائل والميليشيات المسلحة التي تلجأ لأساليب قمعية وميليشياوية لتثبيت وجودها وتسويع انتشارها على حساب المواطنين وأهالي هذه المناطق في العراق.

إعداد و تقديم: شاهو داغي يستضيف في الحلقة

الكاتب والمحلل السياسي غانم العابد

نص الحلقة :

"في عشرين دقيقة" بودكاست راديو الآن

 

شاهو : "ضياع الانجازات الامنية بسبب عبث الميليشيات الطائفية، كشفت التسريبات الجديدة لقادة وعناصر الميليشيات الموالية لإيران في العراق الممارسات الغير قانونية وانتهاكات عديدة في المناطق المحررة من تنظيم داعش الارهابي وخاصة في محافظة ديالى العراقية والذي يتضمن ضرب قواعد الجيش العراقي وخلق عمليات وهمية ، وقتل الأبرياء بحجة الارهاب  بهدف بقاء هذه الفصائل المسلحة وتثبيت وجودها لأطول مده في هذه المناطق .

 

مرحبا بكم في حلقة جديدة من بودكاست "في عشرين دقيقة" نتحدث فيها عن التسريبات الصوتية لقادة الميليشيات وتورطها بجرائم عديدة والتسبب بإضاعة كل المنجزات الامنية التي تحققت سابقا في هذه المناطق .

نشر الناشط والمدون " علي فاضل " تسريبا صوتيا جديدا لعضو في مليشيات أئمة البقيع احدي الجماعات المسلحة الحليفة لإيران في العراق وتنشط في محافظة ديالى العراقية وتضمن التسريب الكشف عن جرائم وانتهاكات وعمليات ابتزاز وخطف معوقين ومرضى عقليين ووضع احزمة ناسفة ثم قتلهم واعلان احباط هجوم انتحاري او اعتقال مواطنين عاديين واعتبارهم قيادات في تنظيم داعش الارهابي عبر تصوير اسلحة ومتفجرات بالقرب منهم او داخل منازلهم فضلا عن افتعال هجمات ارهابية على قوات الجيش في محافظة ديالى تتولي فيما بعد الميليشيات عملية التصدي لها كما كشف التسريب الذي نشر على جزئين لشخص  منشق عن مليشيات الحشد الشعبي ضمن ميليشات لواء أئمة البقيع في محافظة ديالى اسمه كريم صالح كريم وهو من اهالي مدينة الناصرية جنوب العراق عن تورط بعض الضباط بقيادة اللواء علي فاضل عمران قائد عمليات الجيش في ديالى بجانب من تلك الانتهاكات بالاتفاق مع قادة الميليشيات ذاتها واكدت التسريبات ان شخصآ كان يعمل ببيع البزين وهو مريض عقلي والبسوه الحزام الناسف وتركوه بعد حاجز امام ويس بعد ما وضعوا بيده سلاحا واعطوه حبوبا منومة وقد تعرض لاطلاق نار كثيف عندما بدء بالسير وقاموا بتفجيره على اساس  انه عنصر من داعش وسجلوا هذه العملية كإنجاز امني لهم في هذة المنطقة لتخويف المواطنين وتثبيت تواجدهم بصورة اكبر واوسع.

وجاء في التسريب ان فكرة الاستعانة بالمرضى العقليين طرحها السيد احمد وتم بالفعل خطف ١٤ منهم في الشوارع وقد تم تفجير اغلبهم على اعتبار انهم  عناصر من تنظيم داعش الارهابي والباقي منهم ثلاثة فقط ، واثارت هذه التسريبات سخطآ كبيرا لدي الشارع العراقي الذب جدد مطالبه بطرد واخراج هذه الميليشيات من المدن العراقية والمناطق الحدودية لانهاء هذه الانتهاكات التي تضرب النسيج الوطني والتعايش وتساهم في زعزعة الامن والاستقرار وعرقلة عجلة الاعمار بصورة مباشرة ،كما اثارت  التسجيلات ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي عبر سيل من التعليقات لنشطاء ولمدونين والخبراء الذين انتقدوا هذه الممارسات خاصة وانها تصدر من جهة تدعي المقاومة وحماية العراق ولكنها تعمد الى الخطف والابتزاز واستخدام المختليين عقليا لتحقيق مآربها الخبيثة وطالب النشطاء القضاء العراقي والادعاء العام بتحريك شكوى سريعة بحق قائد لواء أئمة البقيع "سعد طعيس" والتحقيق في صحة تلك التسجيلات وخاصة انها ذكرت معلومات دقيقة عن الاشخاص المشاركين وتحركاتهم والممارسات التي يقومون بها ،ما اعطاها جابنا كبيرا من المصداقية ،ومن ضمن ردود الافعال على التسريبات طالب النائب في البرلمان العراقي  " محمد البياتي " يوم الأحد الادعاء العام للتحري عن التسريبات الصوتية التي نشرت مؤخرآ وتتعلق بعضو في ميليشيات أئمة البقيع احدي الجماعات المسلحة الحليفة لإيران في العراق وتنشط في ديالى بشأن الانتهاكات والتوقيفات التي تحصل في ديالى برعاية وعلم  بعض الضباط و والاجهزة الامنية والشخصيات الرسمية ، وقال " البياتي " ان التسريبات الاخيرة التي نشرت في منصات كثيرة وتتحدث عن بعض الاهداف في ديالى مثيرة للقلق لدى الرأي العام حالها حال التسريبات الأخري مؤكدا ان الادعاء العام مطالب بالتحري للتأكد من مدى صحتها وعندئذ لكل حادث حديث ، واضاف ان التحري عن مدى صحة تلك التسريبات مهم للغاية ويجب نشر النتائج ليكون الرأي العام العراقي على دراية بمجريات ما يحدث ، ومن جهتها عبرت ميليشيات أئمة البقيع عن غضبها من تلك التسريبات وردت في بيان بالقول "نستنكر المنشور المزيف والاستهانة بالحشد الشعبي وحشد أئمة البقيع الذي حرروا العراق مؤكدة ان البعض يتهجمون على لوائنا ونطالب بردع كل من يعتدي على حشدنا المقدس " ودعت الميليشيات الحكومة العراقية الى اقامة دعوى قضائية ضد الاعلامي والناشط علي فاضل الذي تهجم على قواتنا بتسجيلات صوتية مؤكدة ان الشخص الذي يتحدث في التسريب الصوتي الذي هو منشق عن أئمة البقيع لا يوجد له اسم لدينا ولا في حشد وزارة الدفاع وشدد البيان الميليشياوي " لانقبل ان يسئ لنا اي شخص ولزعيم المجاهدين " سعد التميمي" ولا نقبل ان يتحدانا اي شخص او ان يتحدى لواؤنا " ويرى الخبراء ان التحقيقات الرسمية يجب ان تبدأ بشكل سريع وفعال وفوري بخصوص هذه التسجيلات الذي كشفت معلومات خطيرة تمس الامن القومي العراقي والأخطر انها تجري تحت عين السلطات الرسمية او تواطؤها ما يشكل الف علامة استفهام حول هذا الامر ويستدعي محاسبة كل من تورط فيها او علم دون ابلاغ الجهات المعنية بذلك ، كما اكد الخبراء ان الممارسات التي تقوم بها تلك الفصائل لا تقل خطورة عن تنظيم داعش الارهابي الذي قتل المواطنين الابرياء وكذلك القوات الامنية لكننا الآن نجد ان الجهات التحقيقية تغض الطرف عن تلك الافعال الاجرامية وهذا غير معقول وغير مقبول وهناك ضرورة لتدخل القيادة العامة للقوات المسلحة ومعرفة طبيعة تلك الممارسات وانهائها واحالة المتورطين الى القضاء في حال ان أردنا  ان نثبت ثقة الاجهزة الامنية لدى المواطنين ولا نسمح بوجود شرخ بين المواطن والدولة وخاصة  في هذه المرحلة الحرجة ، كما يؤكد الخبراء ان احد الاسباب الرئيسية التي تفتح المجال امام الجماعات المتطرفة والارهابية لدخول المجتمعات العراقية هو سوء ادي القوات الامنية والعسكرية في هذه المناطق وحدوث شرخ بين المواطنين وعدم ثقة المواطن بالأجهزة الرسمية وهو ما يحدث الآن في محافظة ديالى وفي المناطق التي تسيطر عليها هذه الميليشيات الطائفية وهذا ما ينذر بمستقبل خطير في هذه المناطق والسماح للجماعات المتطرفة بالعودة والنشاط مجددا في حال استمر بقاء هذه الميليشيات ولم تتدخل الدولة سريعا لوضع حد لهذه الممارسات وطرد هذه الاطراف جميعا من المناطق المحررة والمدنية واخراج مقراتها العسكرية لاعادة تثبيت الامن والاستقرار وتحقيق الوعود التي اطلقت بعد انتهاء تنظيم داعش الارهابي ، وللمزيد حول هذا الموضوع نتحدث مع المحلل السياسي العراقي الاستاذ " غانم العابد" ونسأله اولا : كشفت التسريبات الاخيرة عن قيام مليشيا أئمة البقيع بترتيب تفجيرات وهمية لتثبيت نفوذها وتوريط الابرياء بهذه العمليات وقصف مقرات الجيش والقوات الرسمية ، كيف سيؤثر هذا الامر برايك على الانجازات الامنية التي تحققت في هذه المناطق والمساعدة الدولية لطرد داعش وهزيمتهم ؟ وهل سيؤدي هذا العبث الميليشياوي الى ضياع كل الانجازات الامنية على المدى البعيد ؟ "

 

غانم العابد : " التسريبات الاخيرة حول قيام فصيل أئمة البقيع بترتيب تفجيرات وهمية لتثبيت النفوذ في محافظة الديالى هي ليست الحالة الجديدة ولا الفردية ، الكثير من الميليشيات تقوم بتفجيرات حتى من اجل الابتزاز يعني مثلا في محافظة نينوى ومدينة الموصل مطعم ابو ليلى  عندما رفض احد دفع اموال لبعض الميليشيات فجرت سيارة بالقرب من المطعم ولم يتبنى اي تنظيم ارهابي هذه العملية وحتى داعش نفسها بعد طردها من الموصل كان في وقتها ليس لديها اي عملية في الموصل ،لجنة تقصي الحقائق  في محافظة نينوى النيابية التي شكلت عام ٢٠١٧ كشفت عن الكثير من الحقائق التي بعضها خطير جدا وهو توظيف ثروات نينوى لمصلحة هذه الميليشيات يعني مثلا حقل نجمة جنوب الموصل في "الجيارة "كان يوميا يتم تهريب ما يقارب ١٠٠ صهريج لحساب هذه الميليشيات الحديد السكراب  الذي قامت بعض الميليشيات بالسيطرة عليه ،هي من قامت (استولت) و تقوم ببيعه وكثير من احداث التفجيرات في اكثر محافظة كانت عليها الكثير من علامات الاستفهام انا اعتقد ان الوضع خطير جدا وان هذه الميليشيات وصلت الى حالة انها هي السلطة العليا  ،كنا نتأمل ان يكون هناك موقف من القضاء العراقي تجاه الكثير من التسريبات التي تحدثت خاصة موضوع :"نوري المالكي" عندما اعترف انه كان يمهد لتشكيل حرس ثوري عراقي على غرار  الحرس الثوري الايراني مما يعطي دلائل على ان حتى موضوع سقوط الموصل قد يكون هو كان احدى مراحل محاولة شرعنة هذه الميليشيات "

 

شاهو : " وانطلاقا من ذلك ، تعهدت الحكومة العراقية واطلقت الكثير من الوعود بعد هزيمة تنظيم داعش باعادة اعمار هذه المناطق وجذب الاستثمارات ولكن هل من الممكن عودة الاهالي واعطائهم الثقة مجددا وتنفيذ المشاريع واعادة الاعمار في ظل تواجد هذه الفصائل التي تقوم بهذه الممارسات التي تؤدي الى طرد المواطنين من مناطقهم الاصلية "

 

غانم العابد : " بالتــأكيد ،يعني هذه الافعال تؤثر على الوضع في المحافظات التي كان يسيطر عليها داعش ، موضوع المشاريع التي تحدث في نينوى يعني حتى نكون واقعيين ليس فقط الميليشيات تستفاد منها حتى هناك اطراف سياسية هناك موظفين عليهم الكثير من علامات الاستفهام في موضوعات الفساد او منح المقاولات اعتقد يعني ما يسرب الآن من وثائق خاصة في محافظة نينوى هو خير دليل على تفشي الفساد سواء لدي الاطراف الميليشاوية او حتى بعض  الاطراف السياسية ، نعم هناك وضع امني لكن هذا الوضع الامني يعتبر وضع هش جدا بالتاكيد هناك حالة تذمر من قبل الاهالي على السطوة الكبيرة التي تقوم بها هذه الميليشيات  على سرقة ثروات هذه المحافظات ،الابتزاز الذي يحدث في بعض السيطرات التي يمنع ان تقوم المرور من سيطرة الى اخرى الى بعد دفع اموال ، استخدام اراضي هذه المحافظات لاستهداف الخصوم سواء استهداف اقليم كردستان ، استهداف البعثات الدبلوماسية في بغداد من خلال هذه المحافظات ، ايضا هذه المحافظات اصبحت للأسف مليئة بالمخدرات بسبب ان بعض الميليشيات هي من تقوم بهذه التجارة وايضا يعني بعض التسريبات الصحفية تتحدث على ان هذه المحافظات اصبحت مخازن كبيرة للصواريخ الايرانية فهنا يكون السؤال ماذا تفعل هذه الميليشيات قد تكون بمديات متوسطة او بعيدة ، ولماذا يريدون ان تكون هذه المحافظات هي ساحة الصراع ؟ "

 

شاهو : " واخيرا في ظل هذه الممارسات الخطيرة التي تؤدي الي تقويظ سلطة الدولة  ، ما اسباب غياب الدولة والقضاء عن هذه الممارسات والتي تؤدي لفقدان ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة بدرجة كبيرة جدا وهذا يشكل مخاطر على مستقبل الاجهزة الامنية في هذه المناطق ومستقبل الاستقرار فيها ؟"

 

غانم العابد : " غياب الدولة والقضاء ، بالتأكيد يعني الفعل السياسي موجود في موضوع القضاء هناك يعني بسبب الانسداد والانقسامات السياسية بسبب حركة الاحتجاجات سواء من التيار الصدري او الاطار التنسيقي كل هذه القت بظلالها على القضاء ، فلهذا يعني الادعاء العام ومجلس القضاء الاعلى يجب ان ينتبهوا الى ان ليس بإمكان الشارع السكوت لمدة طويلة على فساد السياسيين او اجرامهم خاصة اننا بعد ايام لذكرى تشرين الثالث وهذه المرة اذا ما عاد تشرين لاعتقد انها ستكون بنفس السلمية ، لم يكن هناك اصلاح سياسي مستعجل انا اتوقع ان العراق ذهب باتجاه وبمنحنى خطير جدا سيخسر الجميع بالتأكيد بسببه "

 

 

شاهو : " وإضافة الى النشاطات الخطيرة والمعلومات الوفيرة التي كشفتها التسريبات عن هذه الميليشيات الطائفية الموالية لإيران يكشف هذه التسريبات ايضا عن وجود العديد من الميليشيات الفرعية غير الرئيسية في المناطق العراقية المحررة التي تمارس العديد من التجاوزات وتمنع عودة الاهالي الى مناطقها وتقوم بابتزاز التجار وفرض الاتاوات على اصحاب المشاريع والمحلات التجارية حيث يرفع الميليشيات الموالية لإيران في هذه المناطق شعارات مقدسة عبارة عن حماية الدين والارض والوطن والمذهب والمواطنين كما يرفعون شعار مقاومة اسرائيل ودائما يبررون تواجدهم تحت هذه الشعارات الا ان هذه الممارسات تصب في خانة التدمير المجتمع العراقي وضرب النسيق الوطني وتسبب بخلق كراهية واحقاد على المدى المستقبلي ، كما تدمر اي جهود لتحقيق التعايش السلمي وبناء الأسس الحقيقية لصياغة مرحلة جديد من التعايش في هذه المناطق بعد عهد داعش الظلامي ، واضافة الى ذلك تهدد ممارسات الميليشيات كل الانجازات الامنية التي تحققت خلال الفترة الماضية بجهود القوات الامنية والعسكرية والمساعدات الدولية التي خاضت العديد من المعارك لاستعادة الاراضي من تنظيم داعش واعادة اعمار هذه المناطق ووضعها على عجلة التعافي والتحسن تمهيدا لعودة الاهالي اليها الا ان هذه الميليشيات تضرب هذه الجهود عن طريق ضرب مقرات الجيش ومحاولة خلق عدو وهمي وزعزعة الاستقرار للتأكيد على ضرورة التمسك بيها وتواجدها في هذه المناطق وعدم السماح لأي جهة بمطالبتها بالرحيل والخروج من محافظة ديالى التي تعتبرها هذه الميليشيات محافظة استراتيجية لقربها من إيران .

كما ادى هذه التسريبات الى تيقن الشارع العراقي بأن تأسيس هذه الميليشيات منذ البداية لم تكون لغرض محاربة تنظيم داعش بل لاستغلال وجود هذا التنظيم لتحصيل المكاسب المالية وتوسيع السيطرة الجغرافية وكان الهدف الرئيسي هو ابتزاز المواطنين العراقيين وعدم محاربة التنظيم الارهابي كما تفعل باقي الاجهزة الامنية العراقية بصورة شفافة وحيادية وتنشر نشاطاتها وتحصل الدعم الكافي من المواطنين الذين يدعمون هذه الجهود الرسمية لمحاربة تنظيم داعش الارهابي وباقي التنظيمات الارهابية الاسلامية المسلحة الا ان هذه الفصائل هناك الكثير من الشكوك حول نشاطاتها خاصة بعد التسريبات الاخيرة وامكانية توريط المختليين عقليآ والمدنيين والمواطنين المسالمين والنشطاء والصحفيين في هذه العمليات واتهامهم بانهم ينضمون الى تنظيم داعش الارهابي تمهيدا لتصفيتهم "

 

الا هنا ننتهي من حلقة هذا الاسبوع من بودكاست "في عشرين دقيقة" تحدثنا فيها عن التسريبات الصوتية الاخيرة لقادة الفصائل الميليشيات الموالية لإيران والتي تدفع سلوكها الى ضياع الانجازات الامنية التي تحققت خلال الفترة الماضية نتيجة لارتكاب الكثير من الانتهاكات والتجاوزات بحق المدنيين والمسالمين بهدف تحصيل الاموال وتوسيع النفوذ والسيطرة العسكرية على هذه المناطق."

شكرا لكم لحسن الاستماع الى اللقاء في الحلقات القادمة .


قائمة الحلقات