باريس: ندعم أي مبادرة تُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين

رحبت فرنسا مساء الجمعة بالإعلان عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران خلال مدة أقصاها شهران، داعية في الوقت نفسه طهران إلى “التخلي عن أعمالها المزعزعة للاستقرار”.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجندر إن باريس تؤيد “أي مبادرة يمكن أن تساهم بشكل ملموس في تهدئة التوترات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين”.

باريس تدعو طهران لـ"التخلي عن أعمالها المزعزعة للاستقرار"

وأضافت أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا تبلغت بقرار استئناف العلاقات خلال اجتماع الجمعة في باريس مع نظيرها السعودي فيصل بن فرحان.

وأعلنت إيران والسعودية الجمعة استئناف علاقاتهما الدبلوماسية التي كانت مقطوعة منذ عام 2016، إثر مفاوضات استضافتها الصين، في خطوة قد تنطوي على تغيرات إقليمية دبلوماسية كبرى.

ترحيب دولي بعودة العلاقات السعودية – الإيرانية

وكانت دولة عدة رحبت بإعلان عودة العلاقات السعودية الإيرانية ومنها دولة الإمارات العربية المُتحدة، والعراق وسلطنة عمان ولبنان.

فمن ناحيته، أعلن الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارت ترحيب أبوظبي بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال قرقاش عبر تويتر: “نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن. الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع”.

أيضًا، أعرب العراق عن “ترحيبه” بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية معتبراً أن ذلك بداية لـ”صفحة جديدة” من العلاقات بين البلدين، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية.

وأعلنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران .

من جهة اخرى قالت وزارة الخارجية بسلطنة عمان في بيان إن البلاد ترحب بالبيان الثلاثي بين السعودية وإيران والصين بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران. وشكرت الدول الثلاث السلطنة على استضافتها محادثات سابقة.