داعش.. فرار 443 من مقاتليه من سجن كوجي

  • وكالة أعماق تبنت الهجوم الإرهابي
  • الرئيس محمد بخاري أجرى الأربعاء زيارة سريعة إلى السجن

تبنى تنظيم “داعش” في غرب إفريقيا، مسؤوليته عن اقتحام سجن بالعاصمة النيجيرية أبوجا، وذلك في عملية أسفرت عن هروب نحو 879 سجيناً.

وأوضحت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم المتطرف على تطبيق “تيليغرام” أن مسلحي التنظيم اقتحموا سجناً للحكومة النيجيرية، الثلاثاء، بمدينة (كوجي) على أطراف العاصمة، أبوجا، بعد تهديم أسواره، ونجحوا في تحرير العشرات من الأسرى.

وقال عمر أبو بكر، كبير المشرفين على الإصلاحيات، مسؤول العلاقات العامة إنه فرّ 879 نزيلا من المنشأة خلال الهجوم.

وأضاف أبو بكر، في وقت إعداد هذا التقرير، أنه تم إعادة القبض على 443 نزيلا، و551 نزيلا رهن الاحتجاز حاليا، وما زال 443 نزيلا خارج أسوار السجن.

وقال إن 4 سجناء لقوا مصرعهم و16 نزيلا أصيبوا بإصابات متفاوتة وهم يعالجون في الوقت الحالي. ومع ذلك، فإن الجهود جارية لاستعادة جميع السجناء الفارين، مؤكدا عدم فرار الشخصيات الكبيرة من السجن.

عدم فرار الشخصيات الكبيرة من السجن

وستنشر الخدمة نظام إدارة معلومات التصحيحات، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لإدارة الهوية، لتتبع جميع النزلاء الهاربين وإعادتهم إلى الحجز.

وذكر مراسل “أخبار الآن” أنه بعد الهجوم على مركز الاحتجاز المتوسط ​​في أغبولونجو بولاية أويو، التقى وزير الداخلية، أوغبيني رؤوف أريجبيسولا، برؤساء الأجهزة الأمنية الخاضعة لإشرافه حيث كانت فكرة قوات العمل المشتركة الأمنية التي تضم دائرة الإصلاح النيجيرية، ودائرة الهجرة النيجيرية، والأمن النيجيري وفيلق الدفاع المدني لمنع المزيد من الانتهاكات على مرافق الاحتجاز.

وفي وقت الهجوم على منشأة كوجي، كان يوجد 38 فردًا عسكريًا على الأرض بالإضافة إلى أفراد من الشرطة النيجيرية والدفاع المدني والفرقة المسلحة، وهذه هي جهود الوزير لإعادة هيكلة الهيكل الأمني.

كما أُبلغ الجمهور بمقتل بعض المهاجمين فيما نجا البعض مصابين بطلقات نارية.

والمراقب العام للإصلاحيات هاليرو نبابا، إنه يقدر جهود الأجهزة الأمنية الأخرى، في مجيئها لإنقاذ الدائرة في الوقت المناسب.

ودعا الجمهور إلى التطوع بمعلومات مفيدة قد تؤدي إلى اعتقال النزلاء الهاربين.

ويسلط الهجوم، إضافة إلى كمين نُصب لموكب الرئيس النيجيري محمد بخاري كان متوجهاً إلى مسقط رأسه في ولاية كاتسينا الشمالية، لكن الرئيس لم يكن موجوداً، الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في نيجيريا، خاصة في المناطق الشمالية التي ينتشر فيها المتمردون المسلحون والعصابات.