شنكالي يؤكد أن إيران تحاول الهرب من أزماتها الداخلية من خلال تصديرها الى العراق لأنه الحلقة الأضعف

  • ما تقوم به إيران لن يحل المشكلة لأن العنف لا يولد الا العنف
  • العنف الذي تمارسه إيران موجه ضد الكرد والبلوش فقط
  • العراق يفتقد إلى وحدة الخطاب السياسي
  • اقليم كردستان لا يستطيع الرد على التهديدات لأن العلاقات الخارجية من اختصاص الحكومة الاتحادية
  • انسحاب الصدر أضعف الأطراف المتحالفة معه
  • مجبورون على الائتلاف مع الإطار التنسيقي

تحدث القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وعضو مجلس النواب العراقي ماجد شنكالي في مقابلة خاصة مع أخبار الآن عن التهديدات الإيرانية باجتياح اقليم كردستان بحجة وجود أحزاب معارضة تزعزع الأمن الداخلي.

حيث قال إن إيران تحاول الهروب من أزمة التظاهرات المندلعة التي باتت تهدد النظام الحاكم عن طريق تصديرها إلى الخارج واختارت العراق لأنه الحلقة الأضعف.

وأضاف شنكالي حول طبيعة الرد الحكومي على الهجمات والتهديدات الأخيرة وهو يراها ليست بمستوى الحدث لأن العراق يفتقد لوحدة الخطاب والموقف السياسي ولو كان كذلك لما استطاعت الدول التعدي عليه، وكل ما تقوم به الحكومة العراقية هو الادانة والاستنكار وهذا لا يفي بالغرض ولن يوقف الانتهاكات وإقليم كردستان لا يحق له الرد على هذه التهديدات بشكل منفرد لان ملف العلاقات الخارجية من اختصاص الحكومة الاتحادية لكن قيادات الحزب الديمقراطي تتواصل بشكل مستمر مع أعضاء الإطار التنسيقي المقرب من إيران وعلى رأسهم دولة القانون وعصائب أهل الحق وهناك اتفاق بين هذه الأطراف مع إيران لوقف التصعيد وانهاء تواجد المجاميع المسلحة في الإقليم ومنعهم من تحويل العراق ساحة لتنفيذ هجمات ضد الغير.

أما بشأن العلاقة بين الهجمات الايرانية على العراق والاتفاق النووي

قال شنكالي إن هناك من يرى بأن التظاهرات الإيرانية يراد منها الضغط على إيران لإنهاء الملف النووي الإيراني وهناك اعتقاد أخر بأن هذه الهجمات والتدخل طهران  في شؤون أكثر من دولة هو وسيلة ضغط إيرانية للضغط على أمريكا من أجل ملفها النووي أيضا.. وهذا يعني أن جميع الأطراف تريد إنهاء هذا الملف وبالتأكيد هو ملف مهم جدا لما يحدث في المنطقة.

عضو بمجلس النواب العراقي لـ "أخبار الآن": إيران تصّدر أزماتها للعراق لأنه الحلقة الأضعف

لم نتحالف مع الإطار التنسيقي بإرادتنا و انسحاب التيار الصدري أضر حلفائه لكن مازلنا على اتصال معهم

اعتبر شنكالي أن انسحاب رئيس التيار الصدري من البرلمان أضعف حلفائه من السنة والكرد و أضرهم بشكل كبير وهذا ما اضطرهم لتشكيل ائتلاف مع الإطار التنسيقي من أجل المضي بالعملية السياسية وتشكيل حكومة جديدة وتسيير أمور البلد لكنه اعتبر هذا الائتلاف ليس تحالفا استراتيجيا. 

ماذا يريد الكرد من السوداني ؟

قال شنكالي أن رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني وعد بتنفيذ التزاماته وحل الأزمات العالقة 

وما يهمنا أن تكون هناك جدية لحل ملفي النفط والغاز العالق بين بغداد واربيل من العام 2007 والمادة 140 من الدستور لكنه استبعد حلها بسهولة بسبب الخلافات السياسية 

ونتظر إجراءات حكومة محمد شياع السوداني بشأن الفساد والإصلاحات الاقتصادية لنستطيع التحرك والتحدث بثقة وقوة مع جميع الدول وخاصة المجاورة  لأن العراق يعتمد عليها بشكل كبير في الاستيراد