الذكاء الاصطناعي.. مخاوف من تهديد إنسانية البشر

يجتاح الذكاء الاصطناعي عالمنا وتحول من خيال لحقيقة، لكن النقلة الكبرى كانت في عام ٢٠١٨، حين أصبح أداة رئيسية بجميع القطاعات.

كان الهدف الأساسي هو خدمة الإنسان وتطوير عالم التكنولوجيا والتسويق لخدمة كل القطاعات، في مقابل تخوف كبير من فرض ثقافة جديدة وتهديد إنسانية البشر.

منظمة اليونسكو دعمت التطور الحاصل واعتمدت الذكاء الاصطناعي بعملية صنع القرار من قبل الحكومات والقطاع الخاص والمساعدة بمكافحة مشاكل عالمية متل الجوع وتغيير المناخ.

وتعتبر اليونيسكو أ الذكاء الاصطناعي قادر على مواجهة أكبر التحديات بالتعليم وابتكار ممارسات التدريس والتعليم كما أثنت على دوره بمجال الطب وعالم المال والأعمال.

بالتزامن مع ذلك حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة من خطورة هذا التطور والتقدم على حقوق الانسان والعقل البشري، فمن دون شك وعلى رغم أهمية هذا التطور إلا أنه سيف ذو حدين اذا تم إساءة استخدامه.

الذكاء الاصطناعي

للبحث أكتر حول هذا الملف، خصص برنامج “هي نون” هذه الحلقة لمناقة الموضوع مع ضيفتيه الدكتورة المحاضرة في الجامعة الأميريكية في دبي عائشة بيافار، والمتخصصة في مجال التكنولوجيا والتسويق ميلينا مرعبي.

الذكاء الاصطناعي

وبينما أكدت الدكتورة عائشة بيافار أن الاستثمار بالذكاء الاصطناعي يكون مفيدا عند استخدامه لأهداف صحية وتعليمية، أرجعت ملينا مرعبي المخاوف من الذكاء الاصطناعي إلى التطور السريع الذي يشهده.