مشجعات المونديال

ليلى العوف

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة صور نمطية ترتبط بالمرأة وكرة القدم، سواء كـ لاعبة أو حكمة أو حتى مشجعة. رند شياب تقدم محتوى مختص كرة القدم بعد أن مرت بـ 3 مشاهد في ...

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

صور نمطية ترتبط بالمرأة وكرة القدم، سواء كـ لاعبة أو حكمة أو حتى مشجعة.
رند شياب تقدم محتوى مختص كرة القدم بعد أن مرت بـ 3 مشاهد في حياتها أثروا بأن تكون محللة ومختصة كروية.

إعداد وتقديم: هبة جوهر

نص الحلقة :

هبة جوهر : " انتهى المونديال بس التعليقات لسه مستمرة عن التنظيم ، عن أفضل لاعب ، أفضل حارس ، عن استرجاع ذكريات النسخ القديمة وأساطير كرة القدم وعن وعن ، وعن متابعة النساء لكرة القدم بالمجمل مع شوية عبارات بتحط النساء صور نمطية مش بس كلاعبات او حكمات كمان كمشاهدات ما عندهم معلومات كروية طبعا هاي العبارات ممزوجة بمزحات على أساس انها نكتة .
بطلة حلقتنا لليوم هي صانعة محتوى مختص بكرة القدم ومتابعة للمستديرة وعاشقة الها ، كانت بالسوشيال ميديا مكانها تحكي لا ، البنات بيعرفوا وبيعرفوا كتير بهاي المجال ، رند شياب راح تحكيلنا قصتها القصيرة .

٣ مشاهد بتستحضرهم رند لما بتحكي عن علاقتها بكرة القدم ، كتير من هاي المشاهد مؤثرة حتى في البعد الانساني قبل المعلوماتي وكان الها أساس كبير بما هي عليه اليوم .

رند شياب : " كيف بدأ ومتى بدأ حبي لكرة القدم يعني أنا هون بدي أستحضر ٣ مشاهد متعلقين بهذا الموضوع ، المشهد الأول هو بدأ ٢٠٠٤، ٢٠٠٥ لما رونالدينو البرازيلي يلمع في كرة القدم ولقب بالساحر ، كأي أسرة أردنية في عطلة نهاية الاسبوع بننزل على بيت العيلة نجتمع كل العيلة وبمحيط البيت وولاد خالي وولاد خالتي بنلعب كرة بالقربمن البيت ، فكان ابن خالي ناصر حكى اخت رونالدينو ، مين رونالدينو لاعب كرة قدم ، انا بهذيك الفترة كنت بلعب كرة بالحارة ، بحصة الرياضة بالمدرسة كنت مستمرة في لعب كرة القدم وبنحكي نقطتين في هذا الصدد ما كان في انتشار من الانترنت زي اليوم ٢٠٠٤ ، ٢٠٠٥ ما عرفت شكل رونالدينو في هذيك الفترة كان بيكهام نجمه ساطع فانا كنت فاكرة رونالدينو بيكهام ، النقطة التانية انا كان في عندي مشكلة بالفك فكنت بشبه رونالدينو ما بعرف لكن انا ما أخدتش الموضوع بأي حساسية حتى بعد ما شفت شكل رونالدينو ضل الموضوع عادي بالنسبة الي ضليت العب كرة في كل مكان وفي اي فرصة تصلحلي هلا هذا المشهد الأول ، المشهد الثاني كون احنا بفترة كأس العالم لازم أحكي عن مشهد متعلق بكأس العالم ٢٠٠٦ ، كأس العالم ٢٠٠٦ كانت أول بطولة كأس العالم بتابعها ، كأس العالم ٢٠٠٦ يعني في الي كتير ذكريات مع كأس العالم ٢٠٠٦ انا كنت بشجع المانيا ،لليوم انا بشجع المانيا بس القصة الي بدي أذكرها في هذا الموضوع انه في المباراة النهائية في العادة العيلة كلها مجتمعة بنحضر المباراة النهائية بس كانت بنت خالتي بتوجيهي وكانت لحالها بالغرفة بتدرس واحنا عم نحضر نهائي كأس العالم كان نهائي بين ايطاليا وكان فرنسا بس خلصت المباراة بس كان في سؤال بديهي بيتسأل متى كأس العالم الجاي ، كان الجواب انه كأس العالم مرة كل اربع سنين فأنا تلقائي تركت كل اشي ومسكت ورقة وقلم وقعدت أحسب انا لما بكون بتوجيهي راح يكون في كأس عالم ولا لا يعني كان هذا الموضوع يؤرقني ومكنتش حابة المشهد بنت خالتي وهي بتدرس واحنا بنتابع كأس العالم ، قعدت أحسب الحمد لله مكنش فيه كأس عالم لما كنت أنا بتوجيهي ، انا كنت توجيهي ٢٠١٣ ، سنة ٢٠١٤ كنت جامعة صح كان في مهب الريح بس الحمد لله مكنتش توجيهي والمضحك يعني موضوع كأس العالم ٢٠١٨البطل كان المانيا منتخبي المفضل ، فهاي المشهد التاني ، المشهد الثالث احكي عنه بهديك الفترة انا زي ما حكيت قبل شوي مكنش فيه انترنت فمكنش فيه سهولة توصل لأي معلومة مكنش سهل تعرف نتيجة أي مباراة بسرعة فالموضوع كان انه ما كان في انترنت ومكنتش احضر المباريات لان كان هو اشتراك بالبيت واشتراك بالجزيرة الرياضية كان بهديك الفترة فكان الموضوع انه كنت بستنى الجريدة فهون بلش حبي للصحف الورقية بهديك الفترة ٢٠٠٦، ٢٠٠٧ ، ٢٠٠٨ لحد تقريبا ٢٠١٠ كنت اصبح قبل ما اطلع على المدرسة او اصحي بكير علشان أجهز حالي للمدرسة وبستنى الجريدة توصل على البيت دوغري اقرأ القسم الرياضي كان الجزء الثالث بالجريدة او في حالة طلعنا على المدرسة ولسه الجريدة ما وصلت دوغري اول ما اروح انا لسه لابسه الشنطة ادور وين الجريدة افتح القسم الرياضي اعرف شو صار بمباريات البارحة او اعرف شو صار في اخبار بالدوريات وهذا كان موضوع يعني يعمل استفزاز في البيت يعني انتي بمدرسة اهتمي بدروسك شو بدك بالمباريات يعني هاي النظرة الموجودة وطبيعي جدا بتفهمها الآن وهاي الفترة وعدت هلا الفترة التانية لما كنت انا بالجامعة ، دخلت الجامعة ٢٠١٨ ، ب ٢٠١٤ بدـأت جريدة الجامعة ، كنت عضو بالجريدة ، جريدة مصغرة بتختص بأخبار الجامعة فهون كان يعني بداية العمل الصحفي المصغر خلينا نحكي هلا بال ٢٠١٦ كان في فكرة انه ينعمل شي مرفق بالجريدة فانا طرحت فكرة انه نعمل برنامج رياضي وفعلا انا مقدمة هذا البرنامج وهون بلشت انا اعلم حالي الاعداد والتقديم وكتابة الاسكربت وكل هاي التفاصيل المتعلقة بالعمل الاذاعي برده بنفس الفترة بلشت اكتب مقالات على مواقع رياضية مختلفة اذا كانت اخبار او قصص من حي الرياضة او بتحليل للمباريات ، بال ٢٠١٩ انا درست ماجستير صحافة واعلام وبال ٢٠٢١ عملت برنامج رياضي على احدي الاذاعات بالاردن واول فيديو في صناعة محتوى رياضي الي على منصة الانتسجرام كان ب ٢٠٢١ بنهايتها كان بيشرح فكرة البوكسينج داي موجودة في الدوري الانجليزي فقط دونا عم الدوريات الاوروبية الأخرى يعني اعتقد هاي اهم المشاهد او الملامح المتعلقة الي مريت فيها "

هبة جوهر : " هاي المشاهد الي دفعت رند لتأسس صفحة مختصة بالتحليل الرياضي لكن كل هاي المشاهد بتعكس انه في هناك كتير من الاناث هم عاشقات لكرة القدم من صغرهم وانه هاي اللعبة لو اتأخر دخول النساء الها نسبيا الا انها مش حكر على الرجال وانه فيها كتير من السيدات بيتابعوها بكأس العالم وبالدوريات ، في كتير من السيدات بيعرفوا قواعد اللعبة وبيشجعوا نجم معين لأن مسيرته بتستاهل مش لأسباب بتتعلق بالشكل .

مجموعة من السيدات حكوا تجربتهم مع كرة القدم وعلاقتهم بكأس العالم "

احدي السيدات : " بتابع كأس العالم ٢٠١٠ ، بهتم لكأس العالنم وللأندية الثانية الشامبيون ليج ، الأندية الأسبانية والانجليزية عندي معلومات كروية متوسطة يعني بعرف الأندية بعرف بعض اللاعيبة بالأندية الي بتابعها باسبانيا ، بانجلترا وبشجع البرتغال وريال مدريد "

احدي السيدات : " مرحبا انا اسمي سوار وبتابع كأس العالم من ٩٨ كنت وقتها صف ثامن وكنا انا واخوي نحضر كل المباريات الي كانت تنعرض حتى المنتخبات الي ما كانت قوية ومعروفه بشطارتها كنا حافظين أغلب أسماء اللاعيبة في المنتخبات ومن وقتها بلشت اتعرف على كرة القدم وقوانين اللعبة أكتر ، بتذكر كنا نشجع ايطاليا وبس طلعت زعلنا كتير وبعدها صرنا نشجع البرازيل وما هاداك الوقت لهلا واحنا بنحضر كأس العالم
، الي بيخلي كأس العالم مميز فكرة الانتظار ، انك عم تستنى حدث كل ٤ سنين لحتى ترجع كل مرة تختبر شعور الحماس والفرح او الحزن على الفريق الي بتشجعه ، كتير حلو تشوف العالم كله عم يتجمع لمدة شهر تقريبا على حدث كله مفاجأت وحتى مع الخسارة بيضل يجدد الأمل انه ممكن يوصل فريقك للكأس "

احدي السيدات : " متابعتي لكأس العالم كانت تختلف ما بين كل اربع سنين بحيث ب ٢٠١٨ بلشت اتابع كأس العالم وتعتبر هاي السنة ٢٠٢٠ ، ٢٠٢٢ هي أكتر سنة تابعت بيها كأس العالم بحيث اني ما فوتت بالغالب ولا مباراة اجمالا مش مهتمة بالمباريات قبل كأس العالم ممكن اكون بتابع المباريات المهمة مباريات القوية بين أندية قوية لكن متابعتي الأكتر هي بتكون لكأس العالم ، انا بعتبر حالي كمتابعة قوية هي لكأس العالم ، كمعلومات كروية عندي معلومات متواضعة مش كبيرة كتير لكن بتخيل ان نسبتها منيحة تضمن أسماء منتخبات واسماء اللاعبين ، الركلات الي بتصير ما بين الأشواط المباراة وهاي الأمور ، المنتخب الي بشجعه هاد كأس العالم نت ميالة للبرتغال بس اجمالا انا مع اللعبة الحلوة مثل ما بيحكوها ، فكنت اتابع البرازيل كمان كنت احب لعب البرازيل واحب لعب البرتغال ، المغرب ابدعت هذا المونديال فكان في أكتر من منتخب عم يلعب فيه بس كمان انا بكون بفضله ببدايات كأس العالم هو البرتغال "

هبة جوهر : " بالعودة لبطلتنا رند كسيدة بتقدم محتوى رياضي واجهتها هاي المشكلة رغم هيك هي بتلاقي تقدم في هذا المجال "

رند شياب : " هلا فيما يخص تنميط كرة القدم او تنميط الرياضة او فكرة الرياضة حكر على الرجال وفي صناعة المحتوى وفي الصحفة الرياضية والى آخره انا كرند كان يمكن كان ابسط تعليق كان يوصلني ولازال يوصلني يالا على المطبخ هذا القالب موجود في المجتمع نعم وهاي النقطة يعني كتيرة جدا في هاي الجزئية هلا حتى في نكتة متسمر ومن فترة لفترة انه شرح قانون التسلل لأي فتاة هو أصعب من شرح اي نظرية في الفيزياء لاينشتاين بس للأسف هاي الحكي موجود وهاي صور موجودة وللأسف هاي الصور بتمنع اي بنت هي بتحب كرة القدم هي تسأل سؤال مهما كان عن كزة القدم ان كان عن اللاعب او عن قواعد اللعبة الى آخره ، فيعني نتمنى ان الجنس الآخر شوي يخف علينا لأنه احنا برده من حقنا نتابع ونشجع ونكون جزء من منظومة الرياضة هلا كمان مهم بردة نحكي ان صار فيه كرة قدن نسوية كمان بلشوا كرة القدم النسوية هنا بالأردن تقريبا من ٢٠٠٥ حتى بالعالم موضوع الكرة النسوية عم بياخذ صدى صح أقل أقل من كرة القدم الخاصة بالرجال ولكنه حاليا موجود برده في عندنا مذيعات رياضة كان محليا او عربيا فبرده هذا بيساعد انه تقل هاي القوالب ، هاي القوالب مش بس موجودة عربيا برده موجودة بالمجتمعات الغربية ، برده احنا بكأس العالم قطر ٢٠٢٢ كان في عندنا حكمة رئيسية على مباراة أسبانيا واليابان برده كل هذا بيقلل من هذا القالب ، ما اعتقد يختفي نهائيا ولكن عم بيقل وهذا أمر جيد وهلا مثل ما عم نحكي بهذه الجزئية يعني اعتقد في البعض
من الصحفيين الرجال بيعتقدوا انه وجود الفتاة في الصحافة الرياضية بيخلي وجوده او في الرياضة بشكل عام بيخلي وجوده ، الموضوع مش هيك يعني وهاي الفتاة او هاي الصحفية او هاي المشجعة من حقهم زي ما انت من حقك تتابع وتصبح جزء من المنظومة الرياضية هاي الفتاة تابعت واصبحت جزء من المنظومة الرياضية ان كان انا او غيري من لم تصبح بعد جزء من هاي المنظومة ، احنا لسنا في حالة صرا ع او في حالة حرب ، يعني هاي الفتاة وصلت واصبحت جزء من المنظومة الرياضية بجهدها وبتعبها وباستمراريتها على نفسها وبقراءة كتب ومقالات كثيرة حتى قدرت تتثقف أكثر في الرياضة زي ما انت من الواجب عليك انك تجتهد وتتعب وانك تضاعف من معلوماتك المتعلقة بالرياضة "

هبة جوهر : " رند بآخر حديثها حكت كلمة مهمة احنا مش بحالة نزاع ، مين أشطر ، مين بيعرف ومين ما بيعرف ومين بيعرف يحلل أكثر من التاني من حق أي شخص يتابع ويشجع ويستمتع "

رند شياب : " احنا مش بساحة حرب ، احنا مش حالة نزاع ، احنا عادي زي ما انت من حقك تكون جزء ، انا برده من حقي اكون جزء يعني هاي الجزئية احب انها تتوضح احب انها توصل أكثر لأنه يعني للأسف في البعض يحاول ان يقلل من وجود أي فتاة ، وجودها كجزء في الرياضة في هاي النقطة خلينا نطلع أكتر عن الموضوع لكن هاي نقطة مهمة انها الناس تزيد الوعي بيها برده "


قائمة الحلقات

  • حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية
    هبة جوهر

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية فوزية كتانة أم وجدة أعادت إحياء التراث من خلال الأغاني والحكايات الشعبية بعد تقاعدها وتمكنت من الوصول إلى جيل الشباب.  إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ...

  • وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة
    هبة جوهر

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة حياة النساء مليئة بالتفاصيل والتحديات، ومهما كثرت مسؤوليتها تتمكن في السيطرة على توازن إيقاع البيت، كما فعلت آيات الشاويش. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro ...

  • سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء
    هبة جوهر

    سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء

    سلام أبو الهيجاء شابة عشرينية ومهندسة ميكانيك، وهي أول مصممة بدلات فضائية في الأردن. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"
    هبة جوهر

    مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"

    أطلق محمود النابلسي مشروع مطعم "عزوتي" والذي يمثل التكافل الاجتماعي وبين العازم والمعزوم، وهناك المتطوع، التي تروي قصته الممرضة سارة محفوظ. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • النرجس لغة حب
    هبة جوهر

    النرجس لغة حب

    النرجس لغة حب تميم وريم هو مشروع للزوجين مأمون عودة وهبة جموم، اللذان عاشا قصة حب بدأت من ورد النرجس، وتعلمت هبة لغة الإشارة لتنشر الحب في كل مكان. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة ...

  • حلم الأمومة المؤجل
    هبة جوهر

    حلم الأمومة المؤجل

    حلم الأمومة المؤجل يرى الكثيرون عملية تجميد البويضات على أنها خطة بدلية للحفاظ على حق الأمومة، على الرغم من ذلك تواجه العملية رفضا مجتمعيا وحيرة، فـ ما تفاصيل هذه العملية وكيف يراها المجتمع؟ إعداد وتقديم: ...