بوركينا فاسو.. نقل المحررين من الاختطاف إلى العاصمة ومسؤولون في استقبالهم

حرّر الجيش في بوركينا فاسو 62 امرأة وأربعة رضّع بعد أكثر من أسبوع على خطفهم في شمال البلاد على يد إرهابيين، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي ومصادر أمنية.

وعرض التلفزيون الوطني صورا للنساء اللائي حررن ونُقلن إلى واغادوغو، وأشار إلى أن ذلك تم اثر “عملية” للقوات المسلحة، دون مزيد من التفاصيل.

وأكدت عدة مصادر أمنية لوكالة فرانس برس تحرير المخطوفين.

خُطفت النساء وأطفالهن قرب أربيندا في شمال البلاد بعدما غادروا قريتهم بحثا عن غذاء.

تحرير 62 امرأة و4 أطفال كانوا مختطفين في بوركينا فاسو لدى إرهابيين

وبحسب مصادر أمنية، تم العثور عليهم في توغوري على بعد 200 كيلومتر جنوب مكان اختطافهن، قبل أن يتم نقلهم في المساء إلى العاصمة حيث استقبلهم مسؤولون من الجيش.

وقال أحد المصادر الأمنية إن “استجوابهن سيمكن من معرفة المزيد عن خاطفيهم واحتجازهم”.

وتقع أربيندا في شمال بوركينا فاسو، وهي منطقة تخضع لحصار جماعات إرهابية وبالكاد تتزود بالسلع الغذائية.

وكانت صحيفة لو موند نشرت مقالاً في وقت سابق يتحدث عن احتمالية أن تكون جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هي المسؤولة بشكل مباشر عن اختطاف النسوة.

وتواجه بوركينا فاسو، ولا سيما شمالها، منذ عام 2015 هجمات متزايدة لجماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، خلّفت آلاف القتلى ومليوني نازح على الأقل.

وتقول الأمم المتحدة إن قرابة مليون شخص يعيشون حاليًا في مناطق تحت الحصار في شمال البلاد وشرقها.