صعدت 1000 درجة على يديها

ليلى العوف

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة ياسمين عادل تمكنت من صعود ألف درجة في مدينة البتراء وذلك لإيصال رسالة للمطالبة بحقوق ذوي الإعاقة. إعداد وتقديم: هبة جوهر

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

ياسمين عادل تمكنت من صعود ألف درجة في مدينة البتراء وذلك لإيصال رسالة للمطالبة بحقوق ذوي الإعاقة.

إعداد وتقديم: هبة جوهر

نص الحلقة :

ياسمين : " ما كنت اتحرك ، مكنتش اعرف اقعد الا حدا يساعدني ، يصير ان حتى الحمام ما كنت اقدر اوصل ، كان متعب جدا ومؤلم الوضع جسدي ونفسي ، أثر كتير على معنوياتي انه انا شو المصير تبعي ايش النهاية قصتي بالدرج بدأت انه انا بيت اهلي مش أرضي يعني في درج ،الجامعه فيها درج وين ما اروح علي المؤسسة اي دائرة في درج والإشي الصعب اللي كان يقابلني انه لما يكون في رامب جنب الدرج يكون في سياره واقفه بالرامب طيب هاي الممر الي أنا يعني تمام أنا متعودة علي الدرج بس الدرج العادي يعني مافي أي مشكلة لكن هذا صخر انحفر بإيدين بشر يعني مش طبيعي جبال صيرت أتخيلا أنه طيب زمان لما كان في ذوي الاعاقه وبدهم يطلعوا علي الدير هيضلوا عمرهم اذا ما شافوا الدير يعني قصص كثييرة بال٥ ساعات هادول شوفتهم شوفت كيف أنه زملائي من ذوي الإعاقة كانو يحكوا تليفونات معي ويشجعوني .

هبة : الادراج أو السلالم اللي بنشوفها بحياتنا كتيرة مش دايما ننتبه أنه هاي السلالم عبارة عن تحدي وعائق بوجه كتير من الناس بطلة قصتنا اليوم عملت من السلالم قصة لتوصل رسالة وصوت وأخدت من درج الدير الموجود بمدينة البطره وسيلة لتوصل صوتها وصوت الأشخاص من ذوي الإعاقة " ياسمين عادل " سيدة من ذوي الإعاقة الحركية فقدت القدرة علي المشي بعد حادث اتعرضتله رغم كل التحاديات اللي واجهاتها الا انها قدرت تعمل فارق في حياتها تتحدي نفسها وتطالب بحقوقها رح تحكيلنا قصتها القصيرة .

ياسمين :" طفولتي كانت بسيطة جدا لأنه كنا في بيت يعني بمزرعه يعني مش أنه بمدينة أو بحي كبير يعني أقرب بيت بدك يعني من ٥ يعني ل ١٠ دقايق لما توصلي لعنده تربينا في بيت وكانت طفولتي مع سيده عائلتي من أقاربي لأنه كانت أمي موظفة نعم كنت شقية نوعا ما بحب كنت اللعب والركض والبسكليت بالذات يعني مثل طفل أي شخص عادي يعني كنت سعيدة جدا بحياتي في يعني شغلات كتيرة ما بنساها أو بمعني أخر يعني الأشخاص الموجودين بطفولتي لما يذكروني فيها في ناس بيحكي أنه أنا مثلا عاملة حادث سير وعلي الكرسي لا أنا بطفولتي أيضا كنت مريضه كان عمري ١٠ سنوات يعني بالصف الخامس مريضت بمرض الكلي " نيفروتك سيندروم " هذا المرض يعني كان معي لعمر ٢٤ سنة أثر صراحة علي مدرستي أنه كان أغلبه بالمستشفي بسبب الأدوية كنت أخد مثلا كورتيزون ، بروتين الدم ، هيومن البيومن ، لازيكس وأخر فترة اللي هي بالصف الأول ثانوي والتوجيهي يعني أخدت أدويه بها نسبة من أنواع الكيمياوي اللي هي سيكلوسبورين ، وسيكلوفوسميد هيك بتذكرهم تعبني كتير المرض طبعا لكن كانت أيام عادية يعني أضحك وأمارس حياة طبيعي كنت أحب الرياضه طبعا كنت أشارك المخيمات الكشفية أهم مخيم شاركت فيه بالصف التاسع كان مخيم ديبرين الدولي كان معنا تقريبا ٧ دول عربية بالمدرسة كنت أحب العب تنس الطاولة وكرة السلة وكنت أكتر يعني أنواع رياضة كنت بحب العبهم وأمارسهم بالنسبة لأهلي أنا مغلبيتهم من وأنا صغيرة يعني متل محكيتلك بسبب مرض الكلي اللي كان عندي يعني شقية نعم كنت شقية يعني عفريته كانوا بيحكوا مش بس أهلي يعني الناس اللي حوالينا اتذكر كان في ست كبيرة عندها بستان وكدا كنت اجننها خصوصا لما تخبز او تعمل يعني الحمدلله عيشت طفولتي الحمدلله ما بنكر وشئ أكيد الاهل هما كانو السبب يعني ومازالو ان شاء لله ورح يضلوا دائما السند بالنسبة لدراستي كنت مريضة بالكلي فهذا الشئ أثر علي دراستي أول سنة بالتوجيهي رسبت بسبب قواعد اللغة العربية أنا مش شاطره فيها طبعا كرهت الدراسة وما حبيتها الصراحة بعدها اشتغلت بشركة أكثر من شغل اشتغلت لكن أخر شغل كان الي بالشركه هاي من خلال شغلي انه انتي شو شهادتي شو دارسة احكيلهم ما معي شهادة فا اصر لبعض الاشخاص وبالذات امي طبعا الا تعيدي توجيهي وفعلا عيدت توجيهي وجبت معدل كثير ممتاز الحمدلله ونجحت وكنت حابه ادرس تخصيصين طبعا هاد الشئ كله قبل حادث السير كنت حابه ادرس التوحد كليه وادرس العلوم السياسيه اللي هي بالجامعه انا كنت أحب يعني السفارات وهاي الأمور وفعلا لما نجحت بالتوجيهي سجلت فصل بالكليه اللي هي بالتربية الخاصة أنه من خلالها بامكانك تدرس التوحد يعني درست فصل كامل وعلي بناء اقسم أيام الاسبوع ٣ أيام جامعه يومين كليه لكن للاسف صار معي حادث السير طبعا .

هبة :" وهون صارت نقطة التحول في حياة ياسمين اللي فقدت القدرة علي المشي وطبعا كان هاد ا تحدي صعب علي المستوي النفسي والجسدي لكنها قدرت تتجاوز كل الصعوبات وتحقق نجاح علي المستوي العلمي نعم كل شئ قضاء وقدر نحن مؤمنين بربنا والحمدلله لكن مرات بيكون في أخطاء من البشر يعني مش عارفة كيف احكيها لكن الحمدلله علي الشئ اللي صار كانت توقعات الأطبة فب البداية شهرين تلاته اربعة بترجعي طبيعي عدوا الشهرين والتلات والاربعه والسنه والسنتين كانت يعني اصعب اربع سنوات كتير صعبه كتير جدا جدا يعني ما كنت اتحرك مكنتش اعرف اقعد الا حدا يساعدني سوري حتي الحمام ما كنت اقدر اوصل كان متعب جدا ومؤلم الوضع جسديا ونفسيا أثر كتير علي معنوياتي أنه أنا شو المصير تبعي ايش النهاية ايه كملت علاجي بمستشفي الجامعة الاردنية طبعا كان اصرارهم هو اللي شجعني انه لسه في امل رح تتحركي رح انك تقدري تتعمدي علي نقصك وأنه إن شاء الله رح تقدري تمشي بيوم من الايام عملت عمليات كثيرة خلال يعني ٩ سنوات والحمدلله أنا الان يعني الوضع يعني ما كنت اتوقعه بخدم نفسي يعني مش بحاجة انه يعني انسان يخدمني الحمدلله رب العالمين قررت بعد اربع سنوات من الحادث كوني انا اعتمدت علي نفسي بقعد علي الكرسي لوحدي بطلع لوحدي انه ادرس بالجامعه وفعلا سجلت اول سنه ما اخدت مواد كتيرة يعني كل فصل مادتين السنة اللي بعدها صيرت اعرف شو حياة الجامعه شو الدراسة شو الهاي صيرت انزل ساعات اكثر صيرت اثبت وجودي صيرت انا الخص المواد رغم اني كنت مبعرفش اكتب بايدي الشمال انا كل اعتمادي كان علي ايدي اليمين وايدي اليمين صار فيها شلل تام فهلا بدي اكتب بالشمال فصرت انه يومي اني اكتب اكتب اكتب لما اتعودت وصار خطي منيح الحمدلله الدراسة طبعا اللي بدو يدرس صح مش سهله يعني يعني في ناس بتحكيلك بتخلص توجيهي وخلصت الحياه قدامك الجامعه بادروا صعبه وبدها دراسة لكن الحمدلله اثبتت نفسي بالبكالريوس وبالماجستير كان في مواقف كتير حلوة وبعض المواقف السلبية لكن اتعردنا دائما نكون ايجابين من مرحلة البكالريوس بسبب تميزي كان لقبي الدكتورة ياسمين بسبب تعاملي وأنه الجيل الي انا بدرس معه انه ٩٠ بالميه او ٩٥ بالميه هم ٢٠ او ١٩ او ١٨ او ٢١ أخدت لقت الأم الروحية بالجامعه يعني الاغلبية بيناديني ماما زرع بقلبي شغلات كتير حلوه يعني بالجامعه يعني احترام المدرسين الموظفين يعني انه ما في مواقف سلبية اثرت جدا جدا جدا بحياتي لكن هي تعتبر مواقف يعني مش أنه الكل فيعني تلت اربع مواقف فهاد لا يعبر عن المجتمع اللي انا عايشه فيه الدافع الاساسي اللي خلاني اكمل الماجستير اللي هي اول شئ طبعا امي طبعا وابني والدكتور القدير جدا جدا دكتور فوزي التيم كان حلمي اني يكون مشرف رسالتي والحمدلله كان في البدايه هو مشرف رسالتي فعلا لكن انه العمر يعني كان لازم يتقاعد ما كمل معي مشوار المناقشة الرسالة هاي الأسباب اللي خلتني أكمل الماجستير ."

هبة :" والحياة نجحت خلت ياسمين تصير أقوي وأقوي وصار عندها والإصرار انها توصل وتوصل صوت ذوي الإعاقة من خلال صعودها ١٠٠٠ درج علي ايديها ."

ياسمين :" قصتي بالدرج بدأت أنه أنا بيت أهلي مش أرضي يعني في درج الجامعة فيها درج وين ما اروح علي المؤسسة أي دائرة في درج والإشي الصعب اللي كان يقابلني لما يكون في رامب جنب الدرج يكون في سيارة واقفه في الرامب
طيب هاي ممر الي انا يعني فكنت احل المشكله اني اضل واقفة خلف السيارة يطلع الشخص لو سمحت بدي اتحرك احكيلي لا فيطلع الشخص انه شو مالك يعني انا بدي اطلع بسيارتي احكيله انت اخرتني عن موعدي خصوصا بالجماعة يعني اخرتني عن محاضرتي انا هيك يعتبر غياب علشان حضرتك بتصف سيارتك في ممر تبعي فالأن أنا اللي بدي اخرك عن موعدك فكنت احاول يعني اعتبر هذا درس انه هذا الشخص بده يرجع لبيته لشغله لكذا رح يحكي شو صار معه فكنت احكي هادا حل يعني انه انا بوصل رسالة انه في رامب هاد لذوي الاعاقه بالجامعة كان تخصضصي بالطابق الرابع في مصعدين بالكلية لكن اغلب الاوقات او الايام معطل كنت اطلع الاربع الطوابق وانزلهم كان احيانا المدرسين بنحجز بطابق مش لتخصصنا الارضي يعني علشان يعطوني انا المحاضره مع الطلاب لانه انا صعب عليا احضر المحاضره مع الطلاب لانهم يضايقوا لما ياسمين تطلع الدرج مره شافو رئيس الجامعة الموقف دكتور ضافر السرايرة وفعلا يعني خلال اسبوع صلح واحد من المصاعد وكان علي البطاقة الالكترونيه انه الاشخاص ذوي الاعاقه او انه الاشخاص اللي بالطابق التالت والرابع يعني حليت مشكله من خلال صعودي بالدرج احنا كأشخاص ذوي الاعاقة كل واحد فينا عنده شئ يتحدث فيه مش شرط العلل طبعا ماشاء الله الاغلبية العظمي متعلمين لكن عندنا أشياء تانيه بنتحدث فيها من رياضه من أعمال من أفكار يعني ماشاء الله نفتخر بكل شخص ذوي إعاقه فكان بدو أياني باردو أنا بدي أعمل شئ بس ايش الشئ المناسب لوضعي الصحي وكوني انا بتغلب دائما بالدرج فحكيت انا بدي اعمل شئ غريب أو صعب يعني ايش ما يعتبروه الناس انا كان بدي اعمل شئ غريب فكان الفتره هي الهدف يعني معلم عالمي مش فقط اردني والصعوبة والقصص اللي بيحكيها كل الدرجه انا اللي خططت واتواصلت للجمعيه الاردنية مشكورين جدا جدا جدا علي موقفهم معي حكولي احنا جاهزين بنطلع فريق كامل معك للتصوير ومجاني طبعا حاولت مع مؤسسات شركات انه انا شخص ذوي اعاقة بدي اعمل تحدي اول مده يصير بالعالم مكان في رد يعني حتي لو دعم معنوي ماكان في حتي احد البنوك نحن ما بندعم انواع هيك رياضة بنتاسف منك يعني انا بدي يعني حتي لو ما في دعم انا بدي بس انه انا بدي انه الداعم أقل ما فيها انه يوصل الرسالة تاعتي او الحلم بتاعي يعني بس يعني اقل ما فيها بديش اشي اكتر من هيك فحكت معي جمعيه انه مفيش شركه او مؤسسة تدعم انه تطلعوا معي ونصور للأن انا مش حاطه صعوبه او الاشي التحدي الكبير قدامي وقررنا فعلا وحددنا يوم واتجهنا للبطره ."

هبة :" ياسمين لقت دعم نفسي ومادي ودعمها في هاي اللحظه بالاضافة لكل اللي ذكرتهم شاب اسمه يزيد المجالي بهاداك الوقت وقبل ما تبدأ صعود لأول درجة كانت مفكرة أنه الرحلة سهله ومع أول درجة طلعتها بدأت الرحلة شاقة والممتعة ."

ياسمين : " أول يوم نمنا بمخيم طبعا وكان زميل الي بالدراسة زياد حجزلنا بالمخيم مشان يكون السعر مناسب وكنا ٩ أشخاص مصورين انا والمواصلات تبعونا تاني يوم كان المفروض نطلع على الدرج لان الشمس بالصيف بشهر ٦ لكن الاجراءات داخل البترة ،اتحركنا تقريبا الساعة ١٠ الصبح على اول درجة كنت سعيدة جدا جدا انه هاي راح ابدا المشوار ونسيت ١١ سنة كاملين مع اول درجة كان تفاؤل وضحك وانشاء الله خير يعني كان الموضوع سهل بسيط ، بسيط للغاية لأنه ما جربته صرنا نحسب ٥٠ ، ١٠٠، ١٥٠ درجة بنرتاح شوية ، أهل البترة على الدرجة بيبيعوا هيك ، هما فعلا بيبيعوا بس اوك هما رفضوا لما يعرفوا القصة لا يضيفونا هما ايه كان الهم أثر كتير ايجابي معي ومش بس الي بيبيعوا برده الي بينضفوا بالدرج مثلا في ست اسمها ام سليمان مثلا صارت تكنس الدرج قبل ما انا اطلعلها هي وبنت اختها يعني شعرت انه الكل بيحكيلي احنا معك ، احنا موجودين يعني في ست كبيرة لبستني الشناط انه أحسنك تلبسيها انه الشمسراح تكون صعبة وحرارة ، الأطفال ما أجملهم مواقفهم كتير رائعة ،حتى الجروبات السياحية كانوا بيفكروا انه يعني بنصور فيديو وثائقي او فيلم ما بيعرفوا انه انا ذوي اعاقة بيفكروا انه تمثيل فلما عرفوا انه انا ذوي اعاقة وبعمل تحدي في فريق كبير منهم حكوا احنا راح نكون فوق عند الدير ما راح ننزل الا لما انتي تنهي التحدي تبعك وفعلا تقريبا يعني ٣ ساعات كانوا موجودين عند الدير ينتظروني انه انا لما أوصل ، هاد تقريبا لنحكي ٥٠٠ درجة تقريبا ، تعبت شعرت بالألم يعني صرت أتألم أكثر يعني تقريبا الألم ضل لكن كان انه بسيط بامكاني اسيطر عليه لكن بعد ال ٥٠٠ درجة كانوا أشد كتير الألم فصرت أخد استراحات أكثر بدل ١٠ دقائق اخد تلت ساعة ، ربع ساعة لأنه في ألم بس انا مش عارفة وين الألم بالظبط وايش سبب الألم يعني حكينا انه انا بدي تحكي حقي بالواقع ولما احكي حقي انا يعني بحكي حق الكل الأشخاص ذوي الاعاقة انه ما بحكي عن حقي لوحدي ، حكيت بقلق وهذا حق بدي اياه ضروري لازمني ، لأنه ان كان الأهل سند ، المحيط سند ، المجتمع سند لكن ايد لوحدها ما بتكفي يا جماعة ، انا بدي الطرف الآخر يكون معي علشان أكمل الطريق يعني مشان انا ازرع التحدي بغيري ما ييأس ، الابتسامة لوحدها بتكفي بس الزمن هادا بدك انك تعمل تحدي تكون أقوى بكتير لأنه التحديات لكل المجتمع مش بس لذوي الاعاقة "

هبة : حالات اليأس كانت تصيب ياسمين وهي بتصعد الدرج كانت تفكر انه تنهي التحدي لكن الرسالة الي بدها توصلها وتشجيع الناس كانوا دائما يمدوها بالقوة "

ياسمين : " أحكيلكم اني ما شعرت باليأس واني كنت بدي انهي التحدي اكون كدابة لأنه بلحظة ما مقدرتش أكمل مع انه الباقي تقريبا مسافة يعني بالوقت لو حسبناها بدها تلت ساعة يعني صارت التشجيع أكثر ، صارت الناس حوالي أكثر للحظة انه آخر شي كان المصور هيثم معي بيحكيلي ياسمين خمس خطوات يااه الاحساس والشعور الداخلي شو كان يعني خمس خطوات انا مش قادرة أتحرك خطوة منهم فكان بدي انه ده خمس خطوات الكم انتوا امشوا على رجليكم مش الي انا ، بدي اخفف انا عن نفسي بالجملة هاي ، حكالي خطوتك أقوى منا كملتهم انا صراحة ما معي اي جهد مع انهم خمس خطوات بس خلصتهم برغم اني بتألم يعني الحرارة الي كانت انه الناس كتير فرحانه ، أهل البترة ، فريق التصوير ، الجروبات الأجنبية يعني بحاول انسى ألمي بس مش قادرة اني بتألم ففرحتي انه صرت أبكي وأضحك يعني معهم تحدي قوي يمكن في ناس يشوفوا شو بسيط لا انا بالنسبة الي تحدي قوي لأني تحديت نفسي تحديت تراب الأرض ان شاء الله اني أوصل الأمانة انا نازلة على الدرج طبعا منزلتش على ايديا انه ما كان في وقت فكان لازم ينزلوني عن طريق بكرة اتفرجت على المسافات الي انا طلعتها ، غمضت عينيا وكأني بحلم ما بعرف يعني تمام انا متعودة على الدرج بس الدرج العادي يعني ما في أي مشكلة لكن هادا صخر انحفر بإيدين بشر يعني مش طبيعي ، الجبال صرت اتخيل طيب زمان لما كان في ذوي اعاقة وبدهم يطلعوا على الدير هادول اذا عمرهم ما شافوا الدير يعني ، قصص كتير بالخمس ساعات هادول شفتهم ،شقت انه كيف زملائي من ذوي الاعاقة كانوا يحكوا تليفونات معي ويشجعوني واستمري بدنا بدنا بدنا ، كل شوية يجيلي تليفونات ياسمين بدنا كمان ، بتخيلهم حوالي ،بتخيلهم معي بيطلعوا بالدرج ، انا خلال ١١ سنة شفت قصص كتيرة ، كتير كتير قصص مطالبهم يعني بعبر عنها انه بإمكان انها تتحقق شئ بسيط هاي لا تعتبر منة ولا شفقة او انه عطف هيدا حق ما لازم يكون عندنا فرق انه هادا حقي انت ما بتدعمني شفقة او عطفا لا هادا حقي انا بدي اياه "

هبة : " تحدي صعود الدرج على الإيدين مهم جدا عند ياسمين الي بتوصل من خلاله رسالة وبس قدرت تصعد الألف درجة صار عندها حلم جديد "

ياسمين : " اتمني اتمنى وفرصة كتير حلوة راح تكون بحياتي درج برج خليفة ٢٩٠٩ درجات العدد اكبر كعدد من درج البترة لكن ما راح يكون بصعوبة درج البترة يمكن يأخد وقت نعم لأن العدد أكبر لكن ما راح يكون بصعوبة الصخر والرمل لكن تحدي رائع وحابة فعلا فعلا يعني اني اكون هناك في يوم من الأيام واتمنى ان يكون في فعلا أشخاص موجودين معي يساندوني بهادا الموضوع يمكن يكون في انه حلم بسيط لكن هو بالنسبة الي ولزملائي شي كبير جدا جدا معنويا شي كبير هادا راح يكون اني أصعد درج برج خليفة لأنه هو أعلى درج بالمنطقة يعني ما في أعلى منه ان شاء الله يارب وراح تكون فرصة سعيدة الي جدا اني أصعد برج خليفة ، في كتير سؤال بتعرض اله ، طيب ايش الفائدة ، الفائدة اول شي يمكن حكيتلكم هو تحدي لنفسي وابتسامة زملائي وزميلاتي ، المجتمع لكن اذا في شئ تاني الي هو الأهم انه نوصل الأمانة انه في أشخاص ذوي اعاقة ايه نعم احنا خسرتنا بأجسادنا لكن عندنا نفسية مهمة جدا ولازم تكون منيحة فالحقوق هاي هيا بتخلي نفسية الشخص ان شاء الله أفضل بإذن رب العالمين ، الهدف التاني انه انا من جنوب الأردن طبعا من الكرك ورغم انه يعني قوة الاقتصاد في البوتاسيوم والفوسفات كلهم بالجنوب لكن لا حدا ينصدم انه الجنوب كامل ما في اي نادي لذوي الاعاقة خلال ١١ سنة اتواصلت مع ناس كتير ، حكيت مع مسؤولين بمقابلات ، بورشات لكن الآن ما عندنا اي نادي لذوي الاعاقة "

هبة: " ياسمين قدرت تحصل على دعم لأندية خاصة لذوي الاعاقة ولساتها بتخوض معركة قضائية بما يتعلق بحادث السير الي تعرضتله "

ياسمين : " الفترة هاي حصلنا على اراضي تبرعات لإقامة الأندية في الجنوب لكن ما حصلنا يعني من أي جهة يعني رسمية انه اقامة الأندية ان شاء الله انه يتحقق هادا الهدف قريبا بإذن الله والرسالة الأخيرة الي هي بتخصني انا كياسمين انه انا اتعرضت لظلم من خلال حادث السير واتمنى اني انال حقي كشخص الي حق لأنه الحق حق وانا انظلمت وبدي حقي "

 

 


قائمة الحلقات

  • حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية
    هبة جوهر

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية فوزية كتانة أم وجدة أعادت إحياء التراث من خلال الأغاني والحكايات الشعبية بعد تقاعدها وتمكنت من الوصول إلى جيل الشباب.  إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ...

  • وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة
    هبة جوهر

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة حياة النساء مليئة بالتفاصيل والتحديات، ومهما كثرت مسؤوليتها تتمكن في السيطرة على توازن إيقاع البيت، كما فعلت آيات الشاويش. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro ...

  • سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء
    هبة جوهر

    سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء

    سلام أبو الهيجاء شابة عشرينية ومهندسة ميكانيك، وهي أول مصممة بدلات فضائية في الأردن. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"
    هبة جوهر

    مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"

    أطلق محمود النابلسي مشروع مطعم "عزوتي" والذي يمثل التكافل الاجتماعي وبين العازم والمعزوم، وهناك المتطوع، التي تروي قصته الممرضة سارة محفوظ. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • النرجس لغة حب
    هبة جوهر

    النرجس لغة حب

    النرجس لغة حب تميم وريم هو مشروع للزوجين مأمون عودة وهبة جموم، اللذان عاشا قصة حب بدأت من ورد النرجس، وتعلمت هبة لغة الإشارة لتنشر الحب في كل مكان. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة ...

  • حلم الأمومة المؤجل
    هبة جوهر

    حلم الأمومة المؤجل

    حلم الأمومة المؤجل يرى الكثيرون عملية تجميد البويضات على أنها خطة بدلية للحفاظ على حق الأمومة، على الرغم من ذلك تواجه العملية رفضا مجتمعيا وحيرة، فـ ما تفاصيل هذه العملية وكيف يراها المجتمع؟ إعداد وتقديم: ...