ديانا حداد تعرب عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان الموسيقى العربية

  •  اكتسبت قاعدة جماهيرية واسعة من خلال غنائي في دار الأوبرا المصرية
  • اعتذرت عن التمثيل لأسباب تتعلق بالسيناريوهات التي عُرضت عليّ
  • اعتزال وارتداء الحجاب شائعة

 

لُقبت برنسيسة الغناء العربي، وتركت بصمة كبيرة في كل أغنية تقدمها، سواء كانت باللهجة الخليجية أو المصرية أو اللهجات الأخرى، وشاركت مؤخرًا لأول مرة في مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، فيما تقابلت فيها مع جمهور مصري مختلف معروف عنه أنه ذواق للطرب الأصيل.

ديانا حداد في حواره مع لـ”أخبار الآن”، تحدثت خلاله عن مشاركتها في المهرجان، وسبب قلة أغانيها المصرية، وعن تحضيراتها لألبومها الجديد، وكواليس أخرى كثيرة فتحت فيها قلبها خلال هذا الحوار.

في حوارها مع "أخبار الآن".. ديانا حداد تتحدث عن الغناء والاعتزال والحجاب و"الكُشري"

 

كيف ترى مشاركتك الأولى في مهرجان الموسيقى العربية؟

لم أتردد للحظة واحدة، لأن المشاركة تعني بالنسبة لي تحقيق حلم من أحلامي بالوقوف على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية، وبالمهرجان تحديدًا لأنه برأيي يمتلك تاريخًا نفتخر به عربيًا، لأنه احتضن واستقطب مطربين من كافة الوطن العربي، على مدار سنواته الماضية، وغنى على خشبته مطربون من سوريا ولبنان والعراق وتونس وغيرها، لذلك اعتبرها فرصة مهمة وتقدير لقيمة وحجم المطرب، وشيئًا اتشرف وافتخر به، وسوف أحرص على تكرار المشاركة في السنوات المقبلة.

اعتبر هذا المهرجان نوع من التواصل بين الفنان وبين جمهوره، ولكل فنان جمهوره الخاص به، وأرى أنه لا بدَّ أن يحرص كل فنان على التواجد مع جمهوره والا يغيب عنه، وسعيدة للغاية بتفاعل الجمهور مع حفلتي التي شاركت فيها وإقبال الجمهور على حفلات دار الأوبرا ومهرجان الموسيقى العربية والذي يتزايد سنويًا، واكتسبت قاعدة جماهيرية واسعة من خلال غنائي في دار الأوبرا وفي مصر.

جمهور الأوبرا استقبلك بحفاوة كبيرة.. هل توقعتِ ذلك؟

جمهور الأوبرا خاصة في مصر مختلف، وذواق، ويحترم تاريخ المطرب وحفلات دار الأوبرا ومهرجان الموسيقى العربية، تُحقق التوازن المطلوب في عالم الموسيقى في ظل انتشار مختلف الوان الغناء، ومن بينها أغاني المهرجانات أو الغناء الشعبي الذي يمتلك قاعدة جماهيرية.

كما أن هناك مستمعين للموسيقى الكلاسيكية والموسيقى المعاصرة التي تمتلك قاعدة جماهيرية أيضًا، وهذه الدورة كانت متميزة بكل المقاييس وخصوصًا في ظل الجهد المضاعف الذي تبذله وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية لتوفير كل سبل الدعم لإنجاح المهرجان الذي يعتبر مباراة فنية كبرى يتواجد خلالها كبار المطربين من مصر والعالم العربي، وبكل صراحة فوجئت بالاستقبال الحافل من جمهور الأوبرا وهو ما دفعني للفخر والاستمتاع بكل ما قدمته في نفس الوقت.

اعتذرتِ أكثر من مرة سابقًا.. ما الأسباب التي منعتك من المشاركة في السنوات الماضية؟

كل شيء يأتي في وقته وفي ميعاده، وليس هناك أي أسباب لتأخر المشاركة، إنما يمكن القول إن القدر شاء، وكثيرًا كانت المواعيد لا تتناسب مع برنامجي بسبب مسئوليات واتفاقات أخرى كانت تتم قبل التواصل معي، وأؤكد أني سعيدة بالمشاركة والوقوف على مسرح العمالقة داخل دار الأوبرا المصرية، هذا الصرح الشامخ، وأتمنى المشاركة في الدورات المقبلة بإذن الله.

في حوارها مع "أخبار الآن".. ديانا حداد تتحدث عن الغناء والاعتزال والحجاب و"الكُشري"

ما وجه استفادة الأغنية من إقامة مهرجانات كبيرة بحجم الموسيقى العربية؟

الهدف الأساسي من المهرجانات هو تبادل الثقافات والتعرف على التاريخ الغنائي لكل دولة من خلال عرض للفلكلور والتراث الخاص بها، إضافة إلى أن مهرجانات الموسيقى سواء في مصر أو تونس أو لبنان أو المغرب ودور الأوبرا في معظم الدول العربية تلعب دورًا مهمًا في سبيل الارتقاء بالأغنية في مواجهة التطرف الغنائي الذي نواجهه، ويستفيد منها الوطن العربي كاملة، وأعتبر مهرجان الموسيقى العربية من أهم المهرجانات التي تلعب هذا الدور، وأعتبرها خطوة لإعادة الغناء إلى مساره الصحيح.

انتقادات عدة طالت أغنية “عشق ضميان” التي طرحتيها باللهجة السعودية.. كيف استقبلتِ ذلك؟

الغناء باللهجة السعودية في أغنية “عشق ضميان”، ليست الأولى وإنما سبق وأن قدمت أغانٍ سعودية، وتشجعت لتقديم “عشق ضميان” بسبب مطالبتي بالعودة للغناء باللهجة السعودية مرة أخرى، كما أن الأغنية سعودية بإيقاع كويتي ومن الحان فايز السعيد وكلمات البلوجر نهي نبيل، وتمت تصويرها في 10 أيام وفكرتها بسيطة للغاية، “قعدة بنات” يحكون فيها ويدردشون معًا.

ومن الطبيعي أن يكون هناك انتقاد ولكن الأغنية كانت “ترند” بالخليج بلبنان بالأردن والجزائر والعراق واليمن وهو دليل نجاح ودليل أن الأغنية وصلت للجمهور، وفي النهاية المشاركين في الكليب هم أصدقائي ومن المشاهير، وهي ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بذلك، فأغنية “يامايا” شارك في الكليب الخاص بها الراحل غسان مطر والفنانة سوسن بدر والفنانة منى واصف والفنان فادي إبراهيم وتم تصويره في مصر بالقاهرة فهو أمر كنت سباقة فيه.

حدثينا عن مشاركتك الأخيرة في فعاليات موسم الرياض بالسعودية؟

كان من أنجح الحفلات التي قدمتها، حيث تواجد جمهور متعدد الجنسيات، إضافة إلى الجمهور السعودي الذواق للفن، ويستحق التطور ومتابعة كل ما هو جديد، والعالم أجمع في تطور، وكان على السعوديين أن يتماشوا مع هذا التطور، والله يديم عليهم الأمن والأمان وعلينا وعلى كل البلدان العربية.

في حوارها مع "أخبار الآن".. ديانا حداد تتحدث عن الغناء والاعتزال والحجاب و"الكُشري"

ما رأيك في أغاني المهرجات التي أصبحت منتشرة حاليًا؟

أنا لست ضد التطوير وظهور أشكال جديدة من الألوان الموسيقية ما دامت تقدم بشكل جيد ومحترم، وفي النهاية الجمهور هو صاحب القرار، وهناك أغانٍ حققت نجاح كبير منها “بنت الجيران” الذي قام بغنائها المطرب عمر كمال وحسن شاكوش.

ما موقفك من خوض تجربة التمثيل؟

هناك أعمالًا درامية عرضت عليا مؤخرًا، ولم أشعر أن أفكار الأعمال الدرامية التي عرضت كانت جديدة أو ستضيف لي، لذا قررت الاعتذار، فاعتقادي الشخصي أنه في حال خوضي تجربة التمثيل ستكون من خلال تجربة أو اثنتين على أقصى تقدير، لذا لا بدَّ أن تكون فكرة السيناريو جديدة وجيدة وتضيف لي، ولا بدّ أن تكون أفكار السيناريو جديدة وتتناول قضايا هامة مثل المشكلات التي يتعرض لها الشباب، وهناك العديد من الفنانين في الفترة الأخيرة حققوا نجاحًا ملحوظًا في مجال الدراما سواء في مصر أو الدول العربية.

ما أهم الأكلات التي تفضليها؟

أحب الكشري والفطير المشلتت وأتبع نظامًا غذائيًا منذ فترة يعتمد على تناول الكميات القليلة من الطعام للحفاظ على وزني، بالإضافة إلى ممارستي الرياضة بشكل يومي.

في حوارها مع "أخبار الآن".. ديانا حداد تتحدث عن الغناء والاعتزال والحجاب و"الكُشري"

 

ترددت شائعات مؤخرا عن اعتزالك الفن وارتدائك الحجاب؟

لم أقر بهذا الشيء ولم يخرج أي بيان من مكتبي الإعلامي يخص هذا الموضوع، وأؤكد أنني لم أعتزل الفن.

ماسبب قلة غنائك باللهجة المصرية؟

ليس هناك سبب بالعكس الأغنية المصرية من اللهجات التي نجحت بها وأحبها جدًا وقريبة على قلبي وأحرص على تقديمها دائمًا والجمهور المصري له مكانة كبيره في قلبي، والجديد في الالبوم الجديد سوف يحمل الكثير من الأغنيات باللهجة المصرية المحببة، إلى جانب لهجات أخرى متنوعة.