ماذا اقترح إيلون ماسك للحد من خطورة الذكاء الاصطناعي؟

حذر جيفر هينتون الملقب بـ “الأب الروحي للذكاء الاصطناعي” من مخاطر التكنولوجيا المثيرة بعد أسابيع من تركه وظيفته في “غوغل”.

الذكاء الاصطناعي قد يسيطر على البشر.. وإيلون ماسك يطرح حلوله

وفي مقابلة حديثة مع شبكة “NPR”، قال هينتون إن هناك “خطراً جسيماً من أن تصبح الأشياء أكثر ذكاءً منا قريباً إلى حد ما، وإن هذه الأشياء قد تحصل على دوافع سيئة وتتولى زمام الأمور”.

وأكد أن السياسيين وقادة الصناعة بحاجة إلى التفكير فيما يجب القيام به، فيما يتعلق بهذه القضية في الوقت الحالي.

وقال: “لم يعد خيالاً علمياً. التقدم التكنولوجي يمثل مشكلة خطيرة من المحتمل أن تظهر قريباً جداً”.

ويرى أن العالم قد لا يكون بعيداً عن الذكاء الاصطناعي العام، الذي لديه القدرة على فهم أو تعلم أي مهمة فكرية يستطيع الإنسان القيام بها.

وحذر مشيراً إلى اعتقاده السابق، بأن الوصول إلى هذا المستوى لن يكون قبل 30 إلى 50 عاماً، بأننا قد نكون أقرب بكثير. ربما بعد 5 سنوات فقط.

بينما قارن بعض الأشخاص روبوتات الدردشة مثل “ChatGPT” من “OpenAI” بالإكمال التلقائي، قال هينتون إن الذكاء الاصطناعي تم تدريبه على الفهم – وهو كذلك.

وأضاف: “لا أقول إنه واعٍ. كما لا أنفي ذلك أيضاً”.

وتابع “يمكنهم بالتأكيد التفكير ويمكنهم بالتأكيد فهم الأشياء”. “وبعض الناس من خلال الوسط الحساس”.

وقال إنه “منزعج” من مدى ذكاء نموذج “PaLM” من “غوغل”، مشيراً إلى أنه يتفهم النكات ولماذا كانت مضحكة.

في وقت سابق حصلت شركة “نيورالينك” الناشئة في مجال التكنولوجيا العصبية، على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإجراءِ أول تجربة سريرية على البشر، وفقًا لما جاء على حسابها على موقع “تويتر”.

وفي التغريدة، قالت الشركة التي شارك في في تأسيسها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك: “هذه نتيجة عمل فريق نيورالينك الرائع الذي قام به بالتعاون مع إدارة الغذاء والدواء، وتُمثل خطوة أولى مهمة ستسمح لتقنيتنا يومًا ما بمساعدة العديد من الأشخاص”.

ولفتت: “التوظيف ليس مفتوحًا بعد في تجربتنا السريرية. سنعلن عن المزيد من المعلومات حول هذا الأمر قريبًا”.

 

 

واستنادًا لما جاء في موقع “سي إن بي سي”، تخطط “نيورالينك”، لوضع غرسات بحجم العملة المعدنية في أدمغة البشر تسمى “لينك”، لتسمح للعقل البشري بالتحكم في الأجهزة الإلكترونية المُعقدة باستخدام الإشارات العصبية فقط، وهو ما يساعد المصابين بالشلل الكامل على استعادة التواصل مع أحبائهم عبر تحريك الإشارات العصبية والكتابة بعقولهم.