أعلن حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” وهو حزب مستشارة الدولة في ميانمار، أون سان سو تشي، المتهمة بمساندة الجيش في تنفيذ أعمال عنف ضد الروهينغا كمجموعةمن الأقليات الإثنية في ميانمار وصلت إلى حد التصفية العرقية، أنه في طريقه للفوز بأغلببية مقاعد البرلمان التي ستمكنه من تشكيل الحكومة.

الروهينغا: لا حق للتصويت ولا أمل في العودة "قصة مصورة"

مئات الآلاف يعيشون على المعونات في مخيمات فقيرة في بنجلاديش

حرمان الروهينغا من حق التصويت

ويتزامن ذلك مع أنباء عن حرمان الأقليات، في مقدمتهم الروهينغا من المشاركة في التصويت بالانتخابات التشريعية في ميانمار والتي أدلى فيها ملايين الناخبين بأصواتهم الأحد للاستفتاء على حكومة ديمقراطية جديدة.

ولا يعد استبعاد أصواتهم من كشوف الانتخابات هو الجريمة الأولى ضد الروهينغا بعد تهجيرهم واتهام الجيش بممارسة أعمال عنف تضمنت قتل وحرق واغتصاب لتلك الأقلية الإثنية بميانمار.

الروهينغا: لا حق للتصويت ولا أمل في العودة "قصة مصورة"

في مخيمات لاجئي الروهينغا طوابير انتظارالغذاء بديلا عن طوابير الإدلاء بأصواتهم في وطنتهم

ففي تقرير صدر في سبتمبر الماضي ذكرت الأمم المتحدة أن الحكومة في ميانمار محت في العام الماضي أسماء العديد من قرى أقلية الروهينغا من الخرائط الرسمية بعد طردهم منها.

من بين تلك القرى، قرية “كان كيا” التي أحرقها جيش ميانمار قبل ثلاث سنوات واستخدم الجرافات في هدم كل ما تبقى منها بعد أن دفع الجيش 730 ألفاً من أبناء الروهينغا للخروج من البلاد في 2017 وهو ما وصفته الأمم المتحدة بأنه يشكل “مثالاً نموذجياً على التطهير العرقي”.

الروهينغا: لا حق للتصويت ولا أمل في العودة "قصة مصورة"

عدد كبير من نساء الروهينغا الفارات من جحيم العنف يروين قصص اغتصاب تعرضن لها من جانب قوات الجيش

وتبين صور الأقمار الصناعية المتاحة للجميع على خرائط “غوغل إيرث” بعد مضاهاتها بصور قديمة صور قديمة أن الحكومة في ميانمار أنشأت عشرات المباني الحكومية والعسكرية في المكان الذي كانت تقع فيه قرية “كان كيا” بالإضافة إلى 1 قرية أخرى من مجموع 400 قرية كان يسكنها الروهينغا.

الروهينغا: لا حق للتصويت ولا أمل في العودة "قصة مصورة"

النساء من الروهينغا تعرضن لأعمال عنف داخل ميانمار وحتى أثنار عبورهن الحدود إلى بنجلادش

وقد أصدرت وحدة رسم الخرائط التابعة للأمم المتحدة ما لا يقل عن ثلاث خرائط منذ بداية العام تبين اختفاء أسماء عدد من قرى الروهينغا أو قيام السلطات في ميانمار بإعادة تصنيفها.

وقالت يانجي لي، وهي مبعوثة سابقة من الأمم المتحدة إلى ميانمار في مجال حقوق الإنسان، إن الحكومة تتعمد وضع العقبات أمام عودة اللاجئين إلى أماكن لا أسماء لها ولا يوجد لديهم دليل على أنهم كانوا يعيشون فيها.

الروهينغا: لا حق للتصويت ولا أمل في العودة "قصة مصورة"

كبار السن ليس أمامهم إلا انتظار حملات الإغاثة كـأمل في الحصول على الطعام

الروهينغا: لا حق للتصويت ولا أمل في العودة "قصة مصورة"

الأطفال يفتقدون إلى الرعاية الصحية داخل المخيمات الفقيرة

الروهينغا: لا حق للتصويت ولا أمل في العودة "قصة مصورة"

الأطفال يتسابقون في العدو لاستقبال قافلة المعونات القادمة من مجلس حكماء المسلمين

الروهينغا: لا حق للتصويت ولا أمل في العودة "قصة مصورة"

طفلة جائعة بأحد المخيمات سعيدة لحصولها على حزمة خضار يمكن أكلها

الروهينغا: لا حق للتصويت ولا أمل في العودة "قصة مصورة"

تبتسم وجوه اللاجئين فقط حين يحصلون على حصتهم من المعونة بعد انتظار طويل