أهوار العراق.. من مسطحات مائية إلى أرض قاحلة

دق خبراء ناقوس الخطر في العراق بعد أن أصبحت إحدى أبرز معالم البلاد المدرجة على قائمة التراث العالمي الخاصة بمنظمة اليونسكو مهددة وتغيرت طبيعتها.

تشهد أهوار العراق جفافا غير مسبوق، فبعد أن كانت موطنا لأصناف عدة من الحيوانات والنبات والأسماك باتت اليوم أرضا شبه قاحلة.

العراق

إلى ذلك قضى الجفاف على المواشي والثروة السمكية ودفع حتى البشر إلى هجرها.

هذا وصنف العراق من بين الدول الخمس الأولى الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية، وفي المرتبة 39 بين الدول الأكثر إجهادا للمياه.

إضافة إلى الجفاف يعاني العراق كل عام من عواصف رملية تتسبب في شل بعض المرافق الحيوية وفي مقتل العشرات.

كما حذرت وزارة البيئة من احتمال حدوث أكثر من 300 عاصفة ترابية سنوياً بحلول عام 2050.

العراق

آثار التغير المناخي في بلاد الرافدين ومخاطر التدهور البيئي على الثروة الحيوانية والإنسان كان محور حلقة “النقاش مع جنان موسى” وضيوفها من بغداد بحاتم حميد حسين مدير المركز الوطني لإدارة الموارد المائية، ومن نينوى بنشوان شاكرمدير إعلام بيئة نينوى ومتخصص بالإعلام البيئي.

شاهدوا أيضا: تقنية تجميد الأجنة.. كيف تتم وما هي الضوابط التي تخضع لها