في أفغانستان.. تربط شبكة حقاني والقاعدة علاقات حيوية

  • العلاقة بين الشبكة والتنظيم هي علاقة تكتيكية واستراتيجية
  • تشكل الزيجات بين أعضاء طالبان والقاعدة جزءًا آخر من العلاقة المعقدة

خلاف عميق يظهر إلى العلن بين قادة جماعة طالبان، وشبكة حقاني -الفرع المتشدد في الجماعة- حيث انتقد سراج الدين حقاني، وزير الداخلية في حكومة طالبان، قادة الجماعة الذين لم يكشف عن أسمائهم واتهمهم “باحتكار السلطة”.

وقال في كلمة له أمام تجمع ديني في خوست، القاعدة الداعمة له بأنه محبط من الوضع دون أن يسمي أحدًا، وتحدث أيضا عن “احتكار السلطة” و”التشهير بالنظام” و”تحديه” قائلا إن الوضع “غير مقبول”.

وتابع: “اليوم، نحن نعتبر أن من حقنا تحدي واحتكار وتشويه سمعة النظام بأكمله وقد أصبح هذا أمرًا شائعًا”.

وهو الأمر الذي دعا المتحدث باسم الجماعة ذبيح الله مجاهد إلى دعم الأمير. موضحا أن مبادئ الأخلاق الإسلامية لا تسمح بإهانة الأمير وانتقاده بأي طريقة.

الاختلافات الهيكلية بين قادة طالبان وشبكة حقاني، لا تتعلق فقط بطريقة الحكم والقضايا الداخلية، ولكن يبدو أن فرع قندهاري من طالبان قلق للغاية وغير راضٍ عن دعم شبكة حقاني لتنظيم القاعدة.

بشكل عام، كانت علاقات الشبكات الإرهابية مع بعضها البعض دائمًا في حالة من الغموض. يساعدهم هذا الوضع على البقاء آمنين ومحميين من خطر استهدافهم من قبل القوات الحكومية، وأيضًا ليكونوا قادرين على العمل بسهولة في البيئة الجغرافية الخاضعة لسيطرتهم.

شبكة حقاني، باعتبارها إحدى الجماعات الإرهابية التي سيطرت على مكاتب رئيسية بعد سقوط الحكومة الأفغانية السابقة، ليست استثناءً من هذه القاعدة. تتمتع هذه الشبكة بعلاقات واسعة ومعقدة مع مجموعات إرهابية مختلفة، إحدى هذه الجماعات هي القاعدة.

بسبب هذه العلاقات المعقدة، فإن القضية الأولى هي الإجابة على السؤال عما إذا كانت طالبان والقاعدة منظمتان يمكن تعريفهما بشكل منفصل عن بعضهما البعض، أو ما إذا كانا يعملان بمفردهما في المواقف الحرجة.

العلاقة بين طالبان والقاعدة هي علاقة تكتيكية واستراتيجية على حد سواء، لكن هناك جانبًا آخر لهذه العلاقات أسمها “العلاقات الحاسمة”.

تربط جماعة حقاني والقاعدة علاقات حيوية مع بعضهما البعض، بمعنى أن ديناميكيات ونشاط كل مجموعة ضرورية لديناميكيات المجموعة الأخرى.

العلاقات السریة بین شبكة حقاني وتنظیم القاعدة في أفغانستان: علاقات معقدة تحكمها المصلحة
تهدف هذه المقالة على وجه التحديد إلى معالجة العلاقات المشبوهة والسرية بين شبكة حقاني وتنظيم القاعدة، والإجابة على سؤال ما إذا كان سبب عدم الاعتراف بحكومة طالبان هو علاقة طالبان بالقاعدة؟ للإجابة على هذه الأسئلة، أجرت “أخبار الآن” مقابلة مع عبدالرحمن الرحماني، رئيس دائرة العقوبات بمجلس الأمن القومي في حكومة أفغانستان السابقة، وبعض المصادر الأمنية في الحكومة السابقة.

طبیعة العلاقات والتعاون: يمكن دراسة العلاقة المعقدة بين جماعة حقاني والقاعدة على ثلاثة مستويات:

المستوى السفلي

يتلقى مقاتلو شبكة حقاني تدريبات عملياتية وتكتيكية ولوجستية واستخباراتية واقتصادية من قبل قوات تنظيم القاعدة.

التدريبات العسكرية والعمليات المتطورة والموجهة هي تكتيكات استخدمها القاعدة خلال “الجهاد” ضد الاتحاد السوفيتي وأثناء القتال ضد وجود القوات الأمريكية في العراق.

يمكن رؤية مثال على هذه الهجمات المستهدفة والعمليات المعقدة في هجوم طالبان والقاعدة على شمال كابول في عام 1996، وكذلك الهجمات الانتحارية المستهدفة للقاعدة ضد مواقع القوات الأمريكية في العراق من عام 2003 إلى 2013.

العلاقات السریة بین شبكة حقاني وتنظیم القاعدة في أفغانستان: علاقات معقدة تحكمها المصلحة
قال أحد المصادر الأمنية في الحكومة الأفغانية السابقة، بشرط عدم الكشف عن اسمه، إنه يمكن دراسة هذه التدريبات من جانبين: “النماذج التعليمية، والتدريب المباشر”.

وأوضح هذا الضابط الأمني​، الذي کان يركز على نشاط القاعدة، أن التنظيم كان نموذجًا لمجموعات إرهابية أخرى نظرًا لنجاحه التنظيمي في تحقيق أهدافه. بالنسبة لشبكة حقاني، كانت الأقسام التعليمية للقاعدة جذابة بشكل خاص.

لهذا السبب، يعتقد هذا الضابط الأمني ​​في الحكومة الأفغانية السابقة أن المخابرات الباكستانية وفرت الشروط لكل من شبكة حقاني للاستفادة من التدريب المهني للقاعدة ولتمكين هذه القوات من الانخراط في تدريبات تكتيكية وتدريبية في قواعد محددة.

من وجهة النظر هذه، يمكن استنتاج أن أنماط التدريب العسكري والعملياتي لتنظيم القاعدة كانت فعالة للغاية بالنسبة لشبكة حقاني وأن هذه التدريبات أجريت أيضًا تحت مظلة منظمة استخبارات الجيش الباكستاني.

ومع ذلك، بعد أن علم أعضاء القيادة الوسطى لشبكة حقاني، انتشرت هذه الأنماط إلى قواعد أخرى تابعة لهم، وتم تدريس تكتيكات محددة في قواعد أخرى.

تدريبات مباشرة

وأضاف المصدر الأمني ​​أن بعض قادة القاعدة، وخاصة قادة فرع شبه القارة الهندية، يشاركون بشكل مباشر في تدريبات عسكرية في بعض المناطق القبلية الباكستانية، ويسافرون إلى قواعد مختلفة داخل باكستان، وبعد سقوط كابول. هؤلاء القادة مشغولون أيضًا بزيارة قواعد شبكة حقاني ضمن جغرافية أفغانستان.

العلاقات السریة بین شبكة حقاني وتنظیم القاعدة في أفغانستان: علاقات معقدة تحكمها المصلحة
مستوى متوسط

على هذا المستوى، يمكن مناقشة العلاقة بين القاعدة وشبكة حقاني على المستوى التكتيكي.

جزء كبير من التعاون التكتيكي هو تبادل المعلومات ونقل الأسلحة وتوفير الملاجئ والقواعد التكتيكية والعملياتية.

تشكل الزيجات بين الجماعات بين طالبان وتنظيم القاعدة جزءًا آخر من العلاقة المعقدة بين هاتين المنظمتين، مما يجعل من المستحيل فصل هاتين المنظمتين وفصلهما.

وتزوج جزء كبير من مقاتلي هاتين المجموعتين داخل التنظيم في قرى ومناطق مختلفة، ولهذا السبب فإن العلاقة بين هاتين المجموعتين، بالإضافة إلى وجود علاقة تنظيمية، لها علاقة قرابة، ولمعظم الوسطاء للقادة والقادة التكتيكيين علاقات قرابة مع بعضهم البعض.

لذلك  في هذه المرحلة، يمكن تسمية العلاقة بين شبكة حقاني والقاعدة بالمستوى التكتيكي.

وقال هذا المصدر الأمني ​​بالحكومة السابقة بشرط عدم الكشف عن اسمه: إن “شبكة حقاني والقاعدة أقاموا علاقات عائلية ودموية على المستوى الأدنى، الأمر الذي لم يوطد فقط العلاقات بين المجموعتين، ولكن أيضًا احتمال الانفصال التام في ذلك يجعل الأمر مستحيلاً بينهما، بل إن القادة المتوسطين على مستوى المحافظات وعناصر القاعدة المتدنية، بعد إقامة علاقات دم، يتمتعون الآن بدعم محلي من حقاني طالبان في قراهم”.

من ناحيته أشار عبدالرحمن الرحماني فی مقابلة مع “أخبار الآن” إلى أنه “بشكل عام، يتواجد مقاتلو القاعدة في أفغانستان في 18 محافظة، بما في ذلك بدخشان، بلخ، فارياب، فراه، غزنی، هلمند، جوزجان، كابيسا، كابول، قندهار، قندز، خوست، لوغر، بكتيا، ننكرهار ، تخار، أورزغان وزابل”.

وأکد أنه “تتحرك القاعدة في بعض محافظات أفغانستان ولها وجود دائم وتنشط في هذه المحافظات”.

المستوى الأعلى

على مستوى عالٍ، يمكن تسميته بالمستوى الاستراتيجي، يحدد الأمراء والقادة وكبار القادة في هاتين المجموعتين، بالتنسيق الهيكلي، أهدافهم في بلدان مختلفة وفي مناطق مختلفة.

ويرى المصدر الأمني ​​أن “شبكة حقاني لها علاقات أساسية مع القاعدة منذ عام 1980، وجلال الدين حقاني أقام علاقاته بأسامة بن لادن من أجل قضايا مالية واقتصادية”. في هذا المستوى، يحدد كبار القادة استراتيجيات متوسطة وطويلة المدى.

أحد الأسباب التي تجعل من السهل تحقيق الأهداف التنظيمية لكلا المجموعتين على أرض الواقع هو أن كلا المنظمتين قد أقامتا علاقة قوية وغير قابلة للكسر على المستويين المتوسط ​​والدنيا.

من ناحية أخرى، يغطي العامل الأيديولوجي أيضًا جزءًا آخر من التواصل بين القاعدة وشبكة حقاني على مستويات عالية.

وأضاف هذا المصدر الأمني: “بدأت الاتصالات الأيديولوجية بين الجماعتين منذ تشكيل الجهاد الأفغاني والحروب الأهلية الأفغانية، وهذه الاتصالات الأيديولوجية مستمرة حتى الآن”.

أکد الرحماني، رئيس دائرة العقوبات بمكتب مجلس الأمن القومي في حكومة أفغانستان السابقة فی تصريحات خاصة أن شبکة حقاني استفادت من تنظیم القاعدة بداخل أفغانستان لا سیما بعد انهیار أنظمة أفغانیة سابقة فی إبعاد الهیکلیة والتنظیمیه.

أیضاً أکد  الرحماني أن “شبکة حقاني کمثل الجهة غیر الحکومیة في منطقة جنوب آسیا والشرق الأوسط تقدم نفسها کممثل الحکومیه او فاعل الحکومی”.

لا شك أن الجماعات الإرهابیة الأخری في المنطقة تتبع نفس النهج الذی اتبعته شبکه حقانی وطالبان”. إن اتباع نماذج طالبان وشبكة حقاني يعطي الجماعات الإرهابية الأخرى الشجاعة للتمرد على الحكومات القائمة”.

ويحذر الرحماني من أن ظهور طالبان وشبكة حقاني كجهات فاعلة في الدولة يمكن أن يشكل تحديًا خطيرًا لأمن المنطقة على المدى الطويل، لأن الجماعات الأصولية الإسلامية الأخرى تحذو حذو طالبان وشبكة حقاني.

العلاقات السریة بین شبكة حقاني وتنظیم القاعدة في أفغانستان: علاقات معقدة تحكمها المصلحة

أهداف مشتركة

أحد الأهداف المهمة لكلا المنظمتين هو إنشاء جبهة الجهاد العالمي وتعزيزها.

محمد محق، رئيس تحرير جريدة هشت صبح، تناول هذا الموضوع في مقال، ويعتقد أن القاعدة والجماعات الإرهابیة الأخرى تعتقد أن الجهاد العالمي يجب أن يستمر بأي شكل من الأشكال، وأن كل الجماعات الإسلامية المسلحة المختلفة تخطط لإبقاء الجهاد على قيد الحياة.

وعليه، فإن أيديولوجية القاعدة القائمة على توسع تنظيم القاعدة العالمي، وامتداد فكرة الجهاد بهذه الطريقة، مهمة للغاية.

وفي هذا الصدد، يرى هذا المصدر الأمني ​​برسم الإستراتيجية الكبرى للقاعدة في منطقة العالم الإسلامي أنه بعد سقوط أفغانستان، تم توفير الظروف لتحقيق أهداف القاعدة.

ويرى أن “انسحاب الولايات المتحدة من دول في حالة صراع مثل أفغانستان والعراق، يعمل على تهيئة الظروف لانتصار الجماعات الجهادية مثل القاعدة وطالبان وشبكة حقاني، وسيكون هذا نموذجًا للإرهاب.

وقد تحقق ذلك عملياً مع انسحاب أمريكا من أفغانستان وجعل الجماعات الإرهابية الإقليمية والعالمية أكثر أملاً من ذي قبل في الإطاحة بالأنظمة من خلال الحرب.

ويضيف: “تركز الاستراتيجية على دول غير مستقرة مثل إندونيسيا والصومال واليمن. والاستيلاء على السلطة في هذه الدول هو الأساس لإنشاء مناطق آمنة في الحكومات. ورفع القضية إلى المستوى الدولي وإمكانية التعامل معها. الجهاد على المستوى الدولي. يجعل التدويل مناسبًا وممكنًا”.

من ناحية أخرى، يمكن تفسير أهداف كلتا المنظمتين من وجهة نظر الموارد اللوجستية على المستوى الإقليمي على المدى المتوسط.

لقد أثبتت شبكة حقاني قدرتها التكتيكية على الوضع الحالي في أفغانستان والمنطقة بسبب وجود مكاتب ووزارات وإدارات رئيسية في أفغانستان بعد سقوط النظام السابق في أفغانستان.

أعطت هذه القدرة شبكة حقاني إمكانية التفكير خارج حدود أفغانستان لتعزيز أهدافها خارج حدود أفغانستان.

من ناحية أخرى، فإن تنظيم القاعدة العالمي لديه القدرة على تحقيق هذه الأهداف لأسباب أيديولوجية مشتركة وبسبب وجود مقاتلين جدد.

كما يرى المصدر الأمني ​​أن لشبكة حقاني دور حاسم في حالة الحرب والسلام في باكستان لما لها من نفوذ بين الجماعات الإرهابية الأخرى، وخاصة تنظيم جماعة طالبان باكستان.

بالنظر إلى هذه القدرة، يمكن للقاعدة أن تلعب دورًا حاسمًا في المنطقة.

لذلك فإن الجمع بين فكرة الجهاد العالمي وتوسيع الأهداف الإقليمية لشبكة حقاني يعتمد على وجود مقاتلي القاعدة في أفغانستان.

من وجهة النظر هذه، لدى كلتا المنظمتين تبعيات تنظيمية وهيكلية لبعضهما البعض، وإذا تم توضيح أن هاتين المنظمتين ليس لديهما علاقات واتصالات هيكلية، فلا يمكن أن تقدم تحليلاً صحيحًا للوضع الداخلي.

کیف تستفيد شبکه حقانی من تنظیم القاعدة؟

سواء المسائل الاقتصادیة، أو المالیة. فإن شبکة حقاني تستفيد من تنظیم القاعدة، لا سيما في الشأن التنظيمي.

الرحمانی یعتقد أن ” شبكة حقاني تدرك جيدًا أن عدم وجود إجماع داخلي حول القضايا الاستراتيجية سيقصر عمر هذا النظام”.

بمعنى آخر، فإن تأثير القاعدة على طالبان وشبكة حقاني على المستويات الثلاثة، الأدنى والمتوسطة والأعلى، يمنع الانهيار الهيكلي والانقسامات الداخلية لطالبان. لذلك يمكن الافتراض أن القاعدة هي الضامن لتماسك مختلف الأجزاء الداخلية لطالبان وتمنع الانهيار الداخلي لطالبان.

إذا افترضنا أن تنظيم داعش يمثل تهديدًا لطالبان، فإن القاعدة تمنع داعش من التجنيد بسبب نفوذها الأيديولوجي مع الجماعات الأصولية الإقليمية الأخرى مثل حركة تركستان الشرقية، والحزب الإسلامي أوزبكستان، وأنصار الله في طاجيكستان.

كما تحاول القاعدة توفير هذه القوات لنفسها ولشبكة حقاني. لذلك، يمكن لشبكة حقاني ضمان قوتها، واستخدام مساعدة القاعدة وتجنيد مقاتلين أجانب آخرين.

المستقبل القريب

لا توجد مؤشرات على قطع العلاقات بين طالبان وشبكة حقاني مع تنظيم القاعدة. يبدو أن كلتا المنظمتين تتكيفان مع الظروف الجديدة ولا تريدان تعريض مصالح بعضهما للخطر.

وهذا هو سبب التزام القاعدة بالصمت رغم استهداف زعيمها في أفغانستان وعدم اتخاذ أي موقف من نفي أو تأكيد مقتل الظواهري.

تشير التقارير إلى أن جماعة طالبان وشبكة حقاني تحاول خداع المجتمع الدولي من خلال القيام بالإجراءات التالية:

إقناع القاعدة بعدم تنفيذ هجمات إرهابية من أفغانستان (مما أدى إلى اتخاذ القاعدة موقفًا علنيًا والتعبير عن عدم نشاطها من أفغانستان والسعي وراء أهداف جهادية من دول أخرى).

نقل مراكز القاعدة وقواعدها من مناطق معروفة إلى أجزاء أخرى من البلاد (نقل إلى كونر ونورستان وبنجشير وبغلان).

إصدار وثائق الهوية الأفغانية (بما في ذلك بطاقات الهوية وجوازات السفر) لأعضاء القاعدة، تحت إشراف شبكة حقاني؛ الجهود المبذولة لدمج أعضاء شبكة حقاني في المناطق الريفية النائية في أفغانستان مع السكان المحليين.

الخلاصة

بالنظر إلى طبيعة علاقات شبكة حقاني مع تنظيم القاعدة، يبدو أن هذين التنظيمين لهما علاقات تكتيكية واستراتيجية وحيوية مع بعضهما البعض. تعني العلاقات الحيوية أن هاتين المجموعتين ضروريتان وتعتمدان على بعضهما البعض ولا يمكنهما النشاط دون بعضهما البعض.

على الرغم من أن أحد عوامل عدم الاعتراف بحكومة طالبان هو قضايا مثل الضغط على الأقليات، وعدم قدرة طالبان على توفير الأمن والضغط على المجتمع النسائي، وخلق العديد من التحدیات على النساء، إلا أن العلاقات بين شبكة حقاني وتنظيم القاعدة على وجه الخصوص، تسببت في عدم اعتراف المجتمع الدولي بحكومة طالبان الحالية.