صحفي اقتصادي: أزمة المناخ تكلف الاقتصاد العالمي فاتورة باهظة

  • مصر تحتضن بدءاً من اليوم قمة المناخ كوب27
  • يؤثر تغير المناخ على الاقتصاد العالمي

 

على اعتبار أن مصر تحتضن بدءاً من اليوم قمة المناخ كوب27، سنتحدث عن تأثير أزمة المناخ على الاقتصاد العالمي، إذ لا يخفى على أحد الأضرار الكبيرة التي تكبدها الاقتصاد العالمي بسبب أزمة المناخ وما نتج عنها من فيضانات وحرائق للغابات، أنفقت عليها الدول الكثير من الأموال.

في مقابلة مع أخبار الآن يقول الصحفي الاقتصادي محمد عبد الحليم إن التغيرات المناخية تؤثر على ثلاثة محاور في الاقتصاد العالمي: الأول هو الزراعة حيث أن هناك 40 بالمئة من المحاصيل الزراعية مهددة بالانقراض في حال استمرار أزمة المناخ.

الثاني خطر على الطاقة وخصوصاً طاقة المياه نتيجة أزمة المناخ، فعندما يحدث الجفاف تقل نسبة الطاقة الكهربائية التي يتم استخراجها من السدود.

كما أن ارتفاع درجات الحرارة وتقليل اتزان الرطوية سيؤدي إلى تقليل اثر الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى المحطات أو اضطرابه، وبالتالي ينخفض إنتاج هذه المحطات.

الثالث هو محور المياه حيث أن الكثير من دول العالم الثالث مهددة إما بالفيضانات أو بالجفاف نتيجة أزمة المناخ.

كل هذه العوامل مجتمعة تؤثر وتزيد من فاتورة الاقتصاد العالمي.

ويؤكد عبد الحليم أن دول العالم مجتمعة الآن في شرم الشيخ في محاولة للوصول إلى آلية لتطبيق مقترحات تم وضعها على مدار 26 عاماً وهذه المقترحات بخصوص كيفية الحفاظ على المناخ وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتخفيض الانبعاثات الكربونية، وهناك الكثير من الاتفاقيات بهذا الخصوص لكن للاسف لم يتم تطبيق بند واحد من هذه الاتفاقيات.

صحفي اقتصادي: 40 بالمئة من المحاصيل الزراعية مهددة بالانقراض بسبب أزمة المناخ

كيف نوقف خسائر أزمة المناخ؟

يقول الصحفي الاقتصادي إن المجتمعين في شرم الشيخ عليهم أن يصلوا إلى نتيجتين:

الأولى: كيف ستقوم الدول الصناعية الكبرى بتقليل الانبعاثات حيث كان لدى الاتحاد الأوروبي خطة بأن يكون العقد القادم هو عقد التخلص من الانبعاثات الكربونية.

الثانية: الدول النامية التي تحتاج إلى 500 مليار دولار من أجل مشاريع مواجهة التغيرات المناخية.