الأمم المتحدة تبدأ عملية إنقاذ خزان صافر النفطي

أعلنت الأمم المتحدة أن سفينة الدعم المتخصصة إنديفور (Ndeavor) توجهت الاثنين نحو خزان “صافر” النفطي المتهالك والعائم قبالة السواحل الغربية لليمن، من أجل فحص سلامته قبل المباشرة بالخطوات اللاحقة، وفق خطة الطوارئ الأممية.

وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تغريدة على حسابه في منصة “تويتر” الاثنين: “هذا الصباح، أبحرت من جيبوتي سفينة الدعم (إنديفور) وطاقم العمل، محملين بالمعدات والإمدادات التقنية الخاصة بتنفيذ خطة الأمم المتحدة لوقف التسرب النفطي في البحر الأحمر”.

وأضاف أن السفينة وعند وصولها إلى خزان “صافر” ستبدأ الفرق الفنية التي على متنها في فحص سلامة الخزان، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2015، ومن ثم ستبدأ الاستعدادات للمرحلة التالية من عملية الإنقاذ.

واعتبر المسؤول الأممي، أن هذه الخطوة تُعد حاسمة قبل نقل شحنة النفط من الخزان إلى السفينة البديلة إنديفور (Nautica) والتي ستصل إلى الموقع عند الانتهاء من الأنشطة التحضيرية.

وبحسب موقع (VesselFinder) الخاص بتتبع حركة السفن حول العالم، فإنه من المتوقع أن تصل السفينة “إنديفور” إلى موقع خزان “صافر” يوم غدٍ الثلاثاء 30 مايو الجاري، الساعة الرابعة عصراً (بتوقيت اليمن)، أي في غضون 21 ساعة من الآن”.

سفينة الدعم "إنديفور" تغادر جيبوتي باتجاه خزان "صافر"

وتظهر خرائط الموقع أن السفينة تتواجد حالياً في البحر الأحمر، ومن خلال نظام التتبع الأوتوماتيكي (AIS) المثبت على السفن الدولية لمتابعة مواقعها وحركتها، تم رصدها قبل دقائق من الآن، وهي تقترب من قبالة ميناء المخا، في طريقها نحو خزان “صافر”.

وتتمثل مهمة السفينة أنديفور التابعة لشركة بوسكاليس (Boskalis) الهولندية، في نقل نحو مليون برميل من النفط موجود في “صافر” إلى سفينة (نوتيكا) البديلة التي لا تزال راسية جيبوتي، إضافة إلى إعداد الخزان المتهالك للقطر إلى اليابسة لتفكيكه كخردة.