هجوم في باكستان يخلف قتلى وجرحى

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 23 بجروح الأربعاء في عملية انتحارية استهدفت شرطيين كانوا يرافقون فريقا مكلفا التلقيح ضد شلل الأطفال في غرب باكستان وتبنتها جماعة طالبان الباكستانية، على ما أفاد مصدر في الشرطة.

وقال المسؤول الكبير في الشرطة في كويتا أزهر مهاسر لوكالة فرانس برس إن انتحاريا استهدف شاحنة للشرطة كانت تستعد لمواكبة فريق التلقيح، مشيرا إلى مقتل “شرطي وامرأة وطفل”.

وأعلنت جماعة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الاعتداء في بيان ورد فرانس برس.

وأعلنت جماعة طالبان باكستان، الاثنين، إلغاء اتفاق هش لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه مع الحكومة في يونيو الماضي، وأمرت مقاتليها بشن هجمات في أنحاء البلاد.

ورغم أن طالبان الأفغانية منفصلة عن تلك الباكستانية، إلا أن الجماعتين تتشاركان الفكر ذاته. وتحمّل طالبان باكستان المسؤولية عن عشرات الهجمات وسقوط مئات القتلى في أنحاء باكستان منذ ظهورها عام 2007.

وقالت في بيانها إن الجيش الباكستاني يواصل عملياته العسكرية ضد عناصرها “في مختلف المناطق” لذا “يتوجب” على عناصرها “شن هجمات أينما كان ذلك ممكنا في أنحاء البلاد”.

وسيطرت جماعة طالبان باكستان على مساحات واسعة من الحزام القبلي في باكستان لمدة طويلة إذ فرضت تطبيق قوانينها.

أكثر من 400 قتيل منذ بدء الاحتجاجات في إيران

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية عن ارتفاع عدد القتلى في الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام، إلى 448 قتيلًا على الأقل، بينهم 60 طفلا و29 امرأة، بيد قوات القمع الإيرانية.

وأضافت المنظمة- ومقرها النرويج- في أحدث تقريرها أن القوات الأمنية قتلت في الأسبوع الماضي فقط، أكثر من 16 مواطنًا في مختلف أنحاء إيران، أكثر من 12 شخصًا منهم في المناطق الكردية، كما أضيف قتلى آخرون سقطوا في الأسابيع السابقة، إلى قائمة الضحايا بعد التأكد من صحة أنباء مقتلهم.

وأضافت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: “هذه الإحصائية تظهر الحد الأدنى من الأرقام، ولا تشمل سوى الحالات التي سجل فيها باحثو منظمة حقوق الإنسان الإيرانية وثائق مثل شهادات الوفاة أو شهادات الطاقم الطبي، أو يؤكد مصدران مستقلان عن بعضهما أنباء مقتل الضحايا”.

أوكرانيا تدعو لتزويدها بمزيد من السلاح بسرعة

دعت أوكرانيا الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي المجتمعة في بوخارست إلى تسريع تزويدها بالأسلحة والمعدات الكهربائية، لمساعدة البلاد التي دمّرتها أكثر من تسعة أشهر من الحرب، على مواجهة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة بسبب القصف الروسي.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، قبل وقت قليل من بدء لقاء مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ “في المرة السابقة، قلت ثلاث كلمات: أسلحة، أسلحة، أسلحة. هذه المرة لدي ثلاث كلمات أخرى: أسرَع، أسرَع، أسرَع”.

أما عن الحاجات الأوكرانية الأكثر إلحاحاً، فقد أشار إلى أنها مولّدات وصواريخ باتريوت للدفاع الجوي.

وكان ستولتنبرغ قد صرّح في وقت سابق خلال النهار أثناء استضافته الاجتماع الذي يستمر يومين لوزراء خارجية الحلف، بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استخدام الشتاء كـ”سلاح حرب” ضد أوكرانيا مع “هجمات متعمّدة” على المنشآت المدنية لحرمان البلاد من التدفئة والكهرباء والماء.