روسيا تعود لاتفاق الحبوب الأوكرانية بعد انسحابها منه في أكتوبر الماضي

  • الخارجية الروسية تؤكد تمديد مبادرة البحر الأسود دون تغيير في شروطها ونطاقها
  • صادرات الحبوب الأوكرانية تراجعت منذ الغزو الروسي في فبراير  جراء إغلاق موانئها على البحر الأسود

عاد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية للتمديد مُجددًا “من دون تغيير”، بعدما أعلنت أوكرانيا وتركيا عن تمديده لمدة 120 يومًا، في خطوة قوبلت بترحيب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

إذ كان الغزو الروسي قد سبب انخفاض الشحنات من أوكرانيا، وهو ما خلف أزمة في أسعار الغذاء العالمية.

وبعد ضغوطاتٍ دولية وأممية عدة، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “إن الجانب الروسي يُمدد  “مبادرة البحر الأسود” من دون أي تغيير في شروطها ونطاقها”، وذلك بعدما انسحبت موسكو لفترة قصيرة من الاتفاق في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.

عودة اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية للتمديد "بدون تغيير"

تراجع صادرات الحبوب الأوكرانية

وتراجعت صادرات الحبوب في البلاد منذ الغزو الروسي في فبراير ، حيث أدى إغلاق موانئها على البحر الأسود إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وأثار مخاوف من حدوث نقص في إفريقيا والشرق الأوسط.

وتم فتح ثلاثة موانئ على البحر الأسود في نهاية يوليو بموجب اتفاق بين موسكو وكييف بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا. وتتواصل الشحنات رغم قرار روسيا تعليق مشاركتها في الاتفاق.

ويسُاعد الاتفاق في تجنب أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير المواد الغذائية والأسمدة من العديد من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود والتي كانت قد أغلقتها روسيا.

دعوة أممية لاستئناف اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية

وفي الـ 30 من شهرِ أكتوبر الماضي، دعت الأمم المتحدة للحفاظ على اتفاق تصدير حبوب أوكرانيا حيث دعت إلى بذل كل ما هو ممكن للحفاظ على الاتفاق المتصل بتصدير الحبوب الأوكرانية، وذلك بعد إعلان روسيا تعليق مشاركتها فيه بسبب هجوم بطائرات مسيرة استهدف سفنها في القرم.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية ستيفان دوجاريك في بيان: “من الحيوي أن يمتنع كل الأطراف عن أي عمل من شأنه أن يعرض اتفاق الحبوب في البحر الأسود للخطر”،

مؤكدًا: “أن لهذا الاتفاق “أثرا إيجابيًا” لتأمين الغذاء للملايين في مختلف أنحاء العالم.”